تداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي قصة اغتصاب لفتاة مغربية قاصر تبلغ من العمر 17 عامًا، بمدينة الفقيه بن صالح المغربية، على يد 10 مجرمين، تترواح أعمارهم من 18 إلى 27 عامًا، اختطفوها واغتصبوها طيلة شهرين، وأظهرت الصور الوشوم التي تركها هؤلاء المغتصبون على جسدها، لتذكر الفتاة المغتصبة بهم. وقال يوسف عدناني، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نقلًا عن والد الفتاة الذي أخبره بأن «المغتصبين افتضوا بكارة ابنته، وكووا جسدها بالسجائر ووشموها»، موضحًا أنه أعلن عن اختفاء ابنته لدى السلطات المغربية منذ اختفائها، وذلك حسبما ذكرت جريدة «هسبريس» الإلكترونية. وأوضح «عدناني» للجريدة ذاتها، أنه تم إلقاء القبض على 8 متهمين، سيتم تقديمهم إلى المحاكمة في السادس من سبتمبر المقبل، بتهم الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب، وتكوين عصابة إجرامية. وذكر أن السلطات المغربية عمدت نقل الفتاة إلى الطبيب من أجل الحصول على شهادة طبية، بعد أن جاءت برفقة بعض المواطنين الذين عثروا عليها في منطقة مجاورة، مضيفا أنها انقطعت عن الدراسة عقب حصولها على الشهادة الابتدائية. في السياق ذاته، قال الصحفي المغربي، أحمد ولد صالح، خلال تصريحات للبرنامج الإذاعي «عنها في نصف ساعة»، المذاع عبر محطة «BBC Arabic»، اليوم الجمعة، إن بعض الوشوم على جسد الفتاة شملت كلمات ومقولات مثل «أمي» وأسماء شخصية، من أجل إيصال رسالة بأنها أصبحت أسيرة لهؤلاء المغتصبين. https://www.facebook.com/zhrt.alryhan.18/posts/2147585131980866 https://www.facebook.com/bella.omayma.52/posts/2148037642084272