تمكن نادي يوفنتوس من قلب الطاولة على مضيفه كييفو فيرونا، وذلك بعدما حوّل تأخره بهدفين مقابل هدف إلى فوز بثلاثية، في افتتاح الجولة الأولى من الدوري الإيطالي ، والتي شهدت تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة الأولى كأساسي في صفوف اليوفي. جاءت أحداث المباراة جيدة المستوى وسط تبادل للسيطرة على الكرة وتشكيل الخطورة على المرميين، حيث تمكن اللاعب سامي خضيرة من افتتاح النتيجة لصالح اليوفي في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة بتصويبة صاورخية سكنت شباك الحارس سورينتينو. وعلى الرغم من البداية المبشرة لعشاق اليوفي ووسط استعداد الجميع لاستقبال فوز كبير، نجح ماريوز ستيبنسكي من إحراز هدف التعادل لفريق كييفو في الدقيقة 38 من رأسية قوية اكتفى الحارس تشيزيني بمشاهدتها. وفي الدقيقة 56، قلب اللاعب إيمانويل جياكريني الأوضاع رأساً على عقب وذلك بعدما نجح في تنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم إثر تدخل قوي من ظهير اليوفي جواو كانسيلو، لتتجه الأنظار بعدها إلى كريستيانو رونالدو انتظاراً للقيام بدوره الذي اعتاد عليه في ريال مدريد بإنقاذ الملكي في الأوقات الصعبة. وبعد محاولات عديدة من اليوفي قادها رونالدو نجح البيانكونيري من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 75 بعدما ارتطمت الكرة في جسد مدافع كييفو فيرونا، ماتي باتي بعد لمسة من بونوتشي لتسكن شباك فريقه. وفي لقطة مثيرة تمكن اللاعب ماريو ماندزوكيتش من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 88 إلا أن الحكم لم يحتسبه بداعي أن الكرة لم تعبر خط المرمى، قبل أن يحتسبه مجدداً بعد قرار من حكام تقنية الفيديو، إلا أنه عاد لإلغاءه بعد توجهه لرؤية الفيديو بنفسه والذي أثبت وجود خطأ على كريستيانو رونالدو والذي أدى لإصابة الحارس سورينتينو. ونجح اللاعب بيرنارديسكي من إحراز الهدف الثالث لليوفي في الدقيقة 93 من عمر المباراة، ليحصد النقاط الثلاث الأولى للبيانكونيري في الكالتشيو.
