تفقد أحمد عبد العظيم، رئيس مدينة أبو رديس، اليوم السبت، أعمال الحماية من أخطار السيول الجارية بسد وادي سيلاف، لتخزين مياه السيول التي تتدفق من مدينة سانت كاترين ووادي فيران والاستفادة منها في أغراض الزراعة. وأكد رئيس المدينة، أن تلك السيول كانت تشكل خطرا على حياة مواطني التجمعات والوديان التعابعة للمدينة، موضحا أن مصب السيل ينتهي على البحر بالشاطئ العام للمدينة وأن نسبة التنفيذ بالسد وصلت إلى 92% بسعة تخزينية 400 ألف م3 بتكلفة تصل إلى 13 مليونا و675 جنيها. وذكر أن الهدف من تنفيذ السد هو حصاد مياه الأمطار وتغذية الخزان الجوفي وحماية طريق "سانت كاترين- الطور" الرئيسي، وكذلك حماية الخدمات والمنشآت الحيوية من أخطار السيول. وقال إن أعمال الحماية بسد سلاف تتم تحت إشراف الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوبسيناء، وتنفيذ الشركة الوطنية للمقاولات وتتضمن بحيرة رقم "2"، التي تم بها أعمال حفر جسم السد وبناء القدمات وتشوين طبقات C-D بجسم السد، وجاري الانتهاء من بناء الميول. وأوضح أن وادي فيران هو أحد أودية محافظة جنوبسيناء والذي ينتهي مصبه في خليج السويس، وتنبع الروافد الأولى للوادي من جبل كاترين ولهذا الوادي أهمية سياحية وخاصة السياحة الدينية في مدينة سانت كاترين، بالإضافة إلى أن هذا الوادي هو الممر الذي يربط بين وسط سيناء وخليج السويس حيث يمر به طريق "كاترين-النفق" ويتعرض وادي فيران إلى السيول المتكررة سنويا ونتيجة للطبيعة الجبلية لحوض وادي فيران حيث يوجد تفاوت في درجة الميل في منسوب سطح الأرض والذي يصل أحيانا إلى 100% خاصة في المناطق الجبلية شديدة الانحدار ونتيجة للانحدارات الشديدة وفي حال سقوط الأمطار الرعدية على الجبال فإن ذلك يسبب حدوث سيولا مدمرة للبنية التحتية لذلك تحرص وزارة الزراعة على إقامة أعمال الحماية به؛ لتفادي آثار السيول المدمرة والاستفادة من مياه السيول في أغراض الزراعة. كما تابع رئيس المدينة، نظافة مجاري ومخرات السيول المحتملة بالوادي وحتى شاطئ البحر بالمدينة؛ للتأكد من جاهزيتها للطوارئ.