قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إن المدرسة النووية بالضبعة تتواجد في مرسى مطروح بقرب المفاعل النووي، متابعًا أنه من المفرح أن تبدأ مصر في التطرق إلى هذا المجال. وأضاف نائب وزير التعليم، خلال لقائه ببرنامج «الحياة في مصر»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن 1600 طالب تقدموا هذا العام للالتحاق بالمدرسة عن طريق مديرية التربية والتعليم بمطروح بسبب التسهيلات التي أجرتها الوزارة مؤخرًا للانضمام بها. وتابع أن هناك طلاب من كل المحافظات التحقوا بمدرسة الضبعة العام الماضي، بالرغم من عدم الانتهاء من إنشائاتها بعد، لذلك يتم توفير إقامة للطلبة مثل المدارس الداخلية، مشيرًا إلى بدء تشغيل أول مفاعل نووي في 2026، وما يمكن أن يقدمه ذلك للمجتمع، خاصة أن الوقود الحفري في طريقه إلى الاضمحلال، لتحل الطاقة الجديدة والمتجددة بديلة لها. وأوضح أن التدريب والتعليم المزدوج، هناك حوالي 50 ألف طالب يتمتع بهذا الأسلوب من التعليم، مضيفًا هذا النظام تم تجربته في المانيا، لكن المشكلة هي أن الصناعة المصرية ليست بدرجة النضج التي عليها الصناعة الألمانية. وتابع: «لدينا مبادرة جددية في إطار التدريب والتعليم المزدوج، بإنشاء مدرسة التكنولوجيا التطبيقية، وعقد شركة بين الوزارة والمستثمرين الذين لديهم منتجات ذات سمعة وجودة عالمية وعلى شراكة مع شركات عالمية لضمان تدريب الطلاب على الصناعات المتقدمة».