قالت وزارة الصحة الكونغولية، يوم السبت، إن عدد الوفيات في أحدث تفش لوباء الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفع إلى 33 شخصا. وأكد المسؤولون حتى الآن أن هناك 13 حالة مصابة بفيروس إيبولا، بينما تم ربط جميع حالات الوفيات الباقية بالتفشي الحالي للفيروس. وقالت الوزارة في بيان إن مسؤولي الصحة سيوزعون لقاحا على المناطق المتضررة، وقد أرسلت بالفعل عدة فرق طبية سريعة الاستجابة إلى مدينتي بيني ومانجينا، مركز التفشي الحالي. وتم تحديد التفشي الجديد للفيروس بعد وفاة امرأة تبلغ من العمر 65 عاما بسبب المرض شديد العدوى. وقالت الوزارة إن أفراد الأسرة الذين دفنوها لم يتبعوا الإرشادات الصحية السليمة وسرعان ما انتقل المرض إلى سبعة من أقاربها ووافتهم المنية. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشي المرض يحدث في إحدى مناطق الصراع في الجزء الشرقي من البلاد، مما يعقد جهود القضاء على الفيروس، في الدولة الواقعة بوسط أفريقيا وعبر حدودها. وخلال التفشي الأخير، أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة تحصين، مما أتاح أكثر من 7500 جرعة من اللقاح في محاولة لوقف انتشار هذا المرض الفتاك. يذكر أن إيبولا مرض شديد العدوى يسبب الحمى وغالبًا ما يؤدي إلى نزيف داخلي والوفاة.