ليلة كتبها لاعبو النادي الأهلي بحروفٍ من ذهب عندما نجح أبناء القلعة الحمراء في الفوز على ريال مدريد الإسباني بمباراة ودية أُقيمت على ملعب ستاد القاهرة في مساء يوم 4 أغسطس عام 2001. مواجهة سرت في إطار المواجهات الودية إلا أنها جمعت بين بطلي القرن الأوروبي والإفريقي، حيث شارك الفريقان بتشكيلتهما الأساسية، فشهدت تلك المواجهة مشاركة كلاً من لويس فيجو، وزين الدين زيدان، وراؤول جونزاليس، وميكيليلي، وروبيرتو كارلوس، وغيرهم من نجوم الميرنجي. الأهلي حسم المواجهة لصالحه بهدف نظيف أحرزه اللاعب النيجيري صنداي في الدقيقة ال 50 من عمر المباراة، بعد مشوار رائع من خالد بيبو الذي سقط بعد تدخل من الفرنسي ميكليلي لتذهب الكرة إلى حسام غالي الذي رواغ الحارس سيزار سانشيز ومررها بكل إنكار ذات إلى صنداي الذي وضعها في الشباك التي لم يحرسها سوى الكاميروني جيريمي نجيتيب. ويستعرض «الشروق» حال اللاعبين الذين اشتركوا بهذا الهدف التاريخي للنادي الأهلي سواء من أبناء القلعة الحمراء أو لاعبو الميرنجي : 1 – صنداي : إعتزال النيجيري صنداي أبيدجي قبل أكثر من 3 سنوات بعد مسيرة متواضعة خاضها عقب رحيله عن صفوف القلعة الحمراء، حيث أنهى مسيرته مع نادي ريال بييس أحد فرق دوري الدرجة الثانية في نيجيريا، إلا أنه يشغل حالياً منصب مدير الأمن الداخلي والسكرتارية الخاصه بذلك النادي. 2 – حسام غالي : أعلن المُلقب ب "الكابيتانو" إعتزاله كرة القدم بنهاية الموسم الماضي بعد مسيرة حافلة مع أندية فينورد الهولندي وتوتنهام هوتسبير وليرس البليجيكي والنادي الأهلي، ليشغل بعد إعتزاله منصب المنسق العام في القلعة الحمراء. 3 – خالد بيبو : واصل بيبو مسيرته مع القلعة الحمراء بعد مباراة الريال قبل أن يرحل إلى صفوف المصري البورسعيدي ومن ثم إلى بتروجيت، قبل أن يتولى منصب مدير الكرة بنادي جاسكو والمدير الفني للسكة الحديد، إلا أنه توجه للعمل الإعلامي بعد ذلك لتحليل مباريات الدوري المصري، قبل أن يتولى منصب مدير أكاديمية النادي الأهلي. 4 – ماكيليلي : استمر الفرنسي في صفوف الملكي موسمان فقط بعد ذلك الهدف قبل أن يتوجه بعدها إلى تشيلسي الإنجليزي حتى موسم 2008 الذي انتقل فيه إلى باريس سان جيرمان قبل أن يعلن إعتزاله في نهاية موسم 2011. كلود ماكيليلي تولى بعدها العديد من المناصب عقب إعلان إعتزاله حيث تولى منصب المدرب المساعد لباريس سان جيرمان قبل أن يقود الدفة الفنية لنادي باستيا الفرنسي، ليعود لمنصب المدرب المساعد بنادي سوانزي سيتي، إلا أنه يتولى حالياً منصب المدير الفني لنادي إيبين البلجيكي. 5 – سيزار سانشيز : حارس مرمى ريال مدريد الذي أصبح فيما بعد هو أكبر حارس في تاريخ الدوري الإسباني حيث استمر في اللعب لفرق الليجا حتى سن 41 عاماً عندما أعلن إعتزاله في عام 2012، بعد تجارب إحترافية مع أندية ريال سرقسطة وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وفالنسيا وفياريال. الحارس ذو ال47 عاماً حالياً أصبح سفيرًا لإحدى الجامعات الإسبانية، فضلاً عن كونه أصبح معلقاً ومحللاً لمباريات الدوري الإسباني عبر إذاعة كوبيه ذائعة الصيت. 6 – جيريمي : الكاميروني ذو ال 39 عاماً حالياً خاض العديد من التجارب الإحترافية بعد مباراة القرن أمام الأهلي، حيث انتقل إلى ميدلزبره الإنجليزي ثم تشيلسي ثم نيوكاسل ثم أنقرة جوتشو التركي، قبل أن يختتم مسيرته مع فريق لاريسا اليوناني الذي يلعب في صفوفه باسم مرسي، مهاجم الزمالك السابق.