-وزيرة الثقافة تكرّم هانى شاكر ومدحت صالح ومجموعة من العازفين.. وأمير الغناء: وحشنى الوقوف أمام جمهور القلعة «سعيد بعودتى بعد فترة غياب طويلة لجمهور مهرجان القلعة العظيم»... هكذا عبّر الفنان هانى شاكر عن امتنانه بالمشاركة هذا العام خلال افتتاح فاعليات الدورة السابعة والعشرين لمهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، والذى انطلق اول امس وتنظمه دار الأوبرا المصرية على مسرح المحكى. وقال هانى: سعادتى لا توصف بتكريمى فى المهرجان، خاصة أنه جاء لأول مرة من خلال وزيرة بدرجة فنانة وهى د. إيناس عبدالدايم التى تشرفنا وأكن لها كل تقدير واحترام، فهذا التكريم أعتز به وهو بمثابة وسام على صدرى. وأشار أمير الغناء العربى: وحشنى الوقوف أمام هذا الجمهور الذى عدت إليه بعد غياب طويل، والذى وجد بالآلاف، فاستقباله لى بتلك الحفاوة البالغة أقدرها وأعتز بها كثيرا، فهو جمهور ذواق وعاشق للفن. هانى أحيا أولى ليالى مهرجان القلعة والتى تعد من الليالى الطربية الجميلة، حيث قدم خلال الحفل العديد من أشهر الأغانى التى أحبها له الجمهور، والتى بدأها بأغنية وطنية بعنوان « بلدى»، أعقبها أغنيات «بحبك أنا»، و«تعالوا»، وكده برضو يا قمر، ولو بتحب حقيقى، و«لسه بتسألى »، واختتم الحفل بأغنية العندليب عبدالحليم حافظ «أحلف بسماها وبترابها». وقد سبق صعود هانى شاكر على المسرح عزف للفرقة الموسيقية بميدلى لأغانيه منها: علّى الضحكاية، ولو كان بأمرى. شهد الحفل وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم التى صرحت أن مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء يلقى هذا العام رواجا سياحيا كبيرا بسبب المشاركة الدولية الكبيرة وأن المهرجان شهد تطورا كبيرا خلال ال27 عاما الماضية خاصة من خلال التنوع والاختلاف. وأضافت أن المهرجان يقدم رسالة مهمة للجمهور من خلال تقديم عروض دار الأوبرا فى القلعة التى تمثل رمز الحضارة المصرية القديمة. كما حضر الافتتاح وزير الأثار الدكتور خالد العنانى، ورئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور مجدى صابر، ورئيس البيت الفنى بالأوبرا مجدى بغدادى، بالإضافة لمجموعة من السفراء، وأعضاء المجلس القومى للمرأة. وكان الحفل قد بدأ بعزف السلام الوطنى، ثم قامت وزير الثقافة بتكريم عدد كبير من الرموز الفنية وهم هانى شاكر، ومدحت صالح الذى نال قسطا من التصفيق والتحية بشكل كبير من الحضور عقب تكريمه، كما تم تكريم كل من: عازف الفيولا علاء خليل، وعازف الكلارينيت بأوركسترا القاهرة السيمفونى ورئيس البيت الفنى الأسبق الدكتور محمد حمدى، وسيد أمين أبو الهدى مخرج حفلات الأوبرا بالتليفزيون المصرى، وحاتم منصور خبير ضبط وصيانة البيانو، والكاتبة والناقدة الصحفية كريمان حرك. كما شهد أولى ليالى المهرجان عرض لفرقة الشباب والأطفال الصينية، التى ظهرت بالزى الصينى التقليدى، وأبهرت الحضور الذى تفاعل معها من خلال تقديمها لمجموعة من الرقصات والأغانى الشعبية من الفلكلور الصينى، أبرزها رقصة «يانغ يانغ الشمالية» و«نيو نيو»، و«فتاة صغيرة»، والرقص المنغولى «نسر البرارى»، و«سلة صغيرة محمولة على ظهره»، ورقصة التبت «جولدن الشمس»، ومجموعة من الأغانى منها «النيل»، والعود الصينى، والرقص الشعبى بعنوان «أنا أحب البيت القديم لجدى»، والرقص المصرى «فتاة جميلة سيبيريا». وجاءت فرقة الشباب والأطفال الصينية من مدينة شامن الصينية، وتضم 7 مجموعات مخصصة للأطفال هى الرقص، الأوركسترا، الموسيقى الشعبية الصينية، الجهاز الإلكترونى، الأكورديون، الكورس. غضب الجمهور حالة من الغضب انتابت عددا من الحضور، والتى طالبت بضرورة ابتعاد الكاميرات التلفزيونية عن حيز الرؤية أمامهم، ووجهت لهم عبارة «مش شايفين»، وهو ما دعى الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا، بإصدار أوامره بنقل تلك الكاميرات من مكانها حرصا منه على راحة الجمهور ليشاهد الحفل ويتمتع بفقراته بشكل مناسب، وهو ما قوبل من الحضور بتصفيق وتحيه لتلك الاستجابة السريعة. توقف الحفل تعرض الفنان هانى شاكر لموقف محرج فور صعوده على خشبة المسرح، فمع بداية عزف أولى أغنياته وجد سماع صوت صفارة حادة أدت للتشويش، وهو ما دفعه لوقف عزف الفرقة الموسيقية، ولكن سرعان ما انتهت المشكلة التى لم تتجاوز الدقيقة ليستكمل بعدها حفله الساهر. صور تذكارية: حرصت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور خالد العنانى وزير الأثار الدكتور خالد العنانى، على التقاط مجموعة من الصور التذكارية مع فرقة الشباب والأطفال الصينية فى ختام فقرتها بالمهرجان.