لقي 12 شخصا على الأقل حتفهم في شمال شرق الكونغو، إثر إصابتهم بمرض غير معروف يشبه في أعراضه مرض الإيبولا. وكانت الوفيات بدأت تظهر في مطلع يوليو الجاري، بقرية مانجينا، التي تقع بالقرب من مدينة بيني، بحسب ما قاله المسؤول المحلي، دونات كيبوانا، لوكالة الأنباء الألمانية. من ناحية أخرى، ذكرت إحدى جماعات المجتمع المدني المحلية في بيني، أنها قامت بإحصاء 15 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بهذا المرض الذي تظهر أعراضه على هيئة حمى وإسهال وقيء ونزيف من الأنف، شأنه في ذلك شأن الإيبولا. وقال كيبوانا إن مختبرا قريبا يقوم حاليا بتحليل عينات دم المصابين. في الوقت نفسه، ذكرت وزارة الصحة الإقليمية إن منظمة الصحة العالمية قد أرسلت فريقا من الخبراء إلى المنطقة. وكانت الكونغو أعلنت رسميا في 24 من يوليو الجاري، انتهاء تفشي الإيبولا في البلاد. وكان المرض الذي ظهر في البلاد في مايو الماضي أصاب 54 حالة، توفي منها 33 شخصا. يذكر أن الإيبولا، هو مرض شديد العدوى يسبب الحمى، وغالبا ما يؤدي إلى نزيف داخلي حاد ثم الوفاة. وفي خلال آخر حالة تفشي واسعة للإيبولا في عام 2014، توفي 11 ألف شخص عندما انتشر الفيروس في دول غينيا وليبيريا وسيراليون، غربي أفريقيا.