أعلنت ليبيريا عن إجراءات اضطرارية بهدف محاصرة انتشار حمى الإيبولا القاتلة. وفرض رئيس سيراليون "إرنست بي كورما"، حالة الطوارئ في البلاد، حتى يتم حصار المرض. وقالت السلطات الليبيرية إنها فرصت حظرا صحيا في أنحاء عدة من البلاد وأغلقت المدارس، ومنحت إجازات لموظفي المؤسسات الحكومية. كما تقدمت ليبيريا إلى المجتمع الدولي بطلب للحصول على معونة صحية. وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية، بأن حمى إيبولا أودت بحياة 57 شخصا في غرب إفريقيا الأسبوع الماضي، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا تفشي هذا المرض في المنطقة إلى 729 شخصا، وذلك منذ تشخيص أول حالة إصابة بالمرض في فبراير من العام الجاري. ويقتل هذا الفيروس 90 % ممن يصابون به، لكن معدل الوفيات خلال التفشي الأخير للمرض أقل، إذ بلغ نحو 60 في المائة. وفيروس الإيبولا شديد العدوى ويعاني المصابون به من القيء والإسهال بالإضافة إلى النزيف الداخلي والخارجي. وكان رئيس الأطباء في سيراليون "بريما كارجبو"، أعلن أن كبير أطباء سيراليون في مجال مكافحة مرض إيبولا "شيخ عمر خان"، توفي متأثرا بالفيروس. وتأتي وفاة شيخ عمر خان، الذي نسب إليه الفضل في معالجة أكثر من مائة مريض بفيروس إيبولا، بعد وفاة عشرات من العاملين المحليين بمجال الصحة وإصابة طبيبين أميركيين في ليبيريا المجاورة، مما يلقي الضوء على المخاطر التي تتعرض لها الطواقم الطبية التي تحاول وقف انتشار المرض في غرب أفريقيا. أعلنت ليبيريا عن إجراءات اضطرارية بهدف محاصرة انتشار حمى الإيبولا القاتلة. وفرض رئيس سيراليون "إرنست بي كورما"، حالة الطوارئ في البلاد، حتى يتم حصار المرض. وقالت السلطات الليبيرية إنها فرصت حظرا صحيا في أنحاء عدة من البلاد وأغلقت المدارس، ومنحت إجازات لموظفي المؤسسات الحكومية. كما تقدمت ليبيريا إلى المجتمع الدولي بطلب للحصول على معونة صحية. وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية، بأن حمى إيبولا أودت بحياة 57 شخصا في غرب إفريقيا الأسبوع الماضي، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا تفشي هذا المرض في المنطقة إلى 729 شخصا، وذلك منذ تشخيص أول حالة إصابة بالمرض في فبراير من العام الجاري. ويقتل هذا الفيروس 90 % ممن يصابون به، لكن معدل الوفيات خلال التفشي الأخير للمرض أقل، إذ بلغ نحو 60 في المائة. وفيروس الإيبولا شديد العدوى ويعاني المصابون به من القيء والإسهال بالإضافة إلى النزيف الداخلي والخارجي. وكان رئيس الأطباء في سيراليون "بريما كارجبو"، أعلن أن كبير أطباء سيراليون في مجال مكافحة مرض إيبولا "شيخ عمر خان"، توفي متأثرا بالفيروس. وتأتي وفاة شيخ عمر خان، الذي نسب إليه الفضل في معالجة أكثر من مائة مريض بفيروس إيبولا، بعد وفاة عشرات من العاملين المحليين بمجال الصحة وإصابة طبيبين أميركيين في ليبيريا المجاورة، مما يلقي الضوء على المخاطر التي تتعرض لها الطواقم الطبية التي تحاول وقف انتشار المرض في غرب أفريقيا.