توافد صباح اليوم، المصطافين على شاطىء النخيل الذي يُطلق عليه "شاطىء الموت"، بعد غرق 6 مواطنين الأسبوع الماضي، وصدور قرار من الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، الثلاثاء الماضي، بغلق الشاطىء. من جانبه، قال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إنه منذ صدور قرار المحافظ بغلق شاطئ النخيل لخطورته البالغة على المصطافين، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للغلق، ومنع استخدامه من قبل المواطنين ومنع السباحة فيه واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لمنع المواطنين من دخول الشاطئ. وأضاف "حجازي"، في تصريحات ل"الشروق"، أنه رغم ذلك عاد رواد الشاطىء والمصطافين، مخاطرين بأرواحهم. وذكر أن الرواد والمصطافون يعللون إصرارهم على دخول الشاطئ قائلين: "لن نزيد مساحة العوم عن 10 أمتار وجاين من آخر الدنيا عشان ننزل البحر"، موضحا أن الغرق قد يحدث على مسافة أقل من ذلك.