قال مسؤول أفغاني، اليوم الاثنين، إن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي نفذه أمس تنظيم "داعش" عند مدخل المطار الرئيسي في العاصمة الأفغانية كابول، ارتفعت إلى 23 شخصا على الأقل. وقال مسؤول في وزارة الصحة العامة الأفغانية، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن 107 أشخاص آخرين على الأقل، أُصيبوا عندما انفجرت سيارة مفخخة بعد دقائق من مرور موكب نائب الرئيس الأفغاني، الجنرال عبد الرشيد دوستم، الذي عاد من المنفى أمس الأحد، في المنطقة. ومن بين القتلى سائق كان يعمل لدى وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" ويدعى محمد أختر، الذي ظل يعمل لدى الوكالة على مدار السنوات ال11 الماضية، والذي يأتي مقتله بعد أقل من ثلاثة أشهر على مقتل شاه ماراي، كبير مصوري وكالة الأنباء الفرنسية، في هجوم آخر نظمه تنظيم "داعش" في 30 أبريل الماضي. ووقع الانفجار عندما تجمع مؤيدو "دوستم" لاستقباله لدى وصوله بعد أن قضى 14 شهرا في المنفى بتركيا، ولم يصب دوستم بأذى في الهجوم، لمروره في المنطقة قبل 15 دقيقة من وقوع الهجوم. ومن جانبه، قال نجيب دانيش، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أمس الأحد، إن الشرطة حددت هوية الانتحاري، إلا أنه فجر سترته المتفجرة قبل أن يتم القبض عليه بأمان. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم من خلال قناة تابعة له على تطبيق "تلجرام" الإلكتروني.