شددت مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء محمد الشريف، من إجراءاتها التأمينية في الشوارع والميادين العامة والأماكن الحيوية والمزارات السياحية، اليوم الاثنين، بالتزامن مع مرور الذكرى ال66 لثورة 23 يوليو 1952، والتي مثلت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية على يد الضباط الأحرار. ومن جانبه، قال أحمد سلامة، أمين الإعلام بحزب التجمع في الإسكندرية، ل«الشروق»: «إن ثورة 23 يوليو بزعيمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ستبقى داخل قلوب ملايين الفقراء المُخلصين لوطنهم في مصر والعالم العربي، بعد أن تم تحريرهم من عيشة الهوان والمذلة والتبعية والانكسار». وأضاف عبد الرحمن الجوهري، القيادي السابق بحزب الكرامة في الإسكندرية: «ستبقى ثورة 23 يوليو أعظم وأنقى وأطهر الثورات التي قامت في القرن العشرين، وستظل راسخة في الأذهان، وسيبقى زعيمها القائد والمُلهم لكل الثورات والاحتجاجات وحركات التحرر الوطني في كل مكان بالعالم في مواجهة الاستعمار بكافة أشكاله والظلم والقهر الاجتماعي والسياسي ولو كره الكارهون». وبالتزامن مع ذكرى الثورة، تُنظم أمانة الحزب الناصري، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، احتفالية تحمل عنوان «مئوية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر»، غدًا الثلاثاء، يصاحبها افتتاح مكتبة الإسكندرية لمعرض يضم مجموعة من اللوحات التي تُصور الثغر، خلال القرن ال18 الميلادي، والتي يُكشف عنها لأول مرة. وتأتي الاحتفالية ضمن نشاط مكتبة الإسكندرية لتوثيق حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وما بعدها، منذ ميلاده وحتى الآن «1918 – 2018»، بالتعاون مع نجلته الدكتورة هدى، والمؤسسة التي تحمل اسمه، وذلك بالتزامن مع احتفالات العيد القومي لمحافظة الإسكندرية، والذي يرتبط بتنازل الملك فاروق عن عرش مصر في 26 يوليو 1952، وذلك وفقًا لبيان صحفي.