- الحزب الناصري: "الاستفتاء" ظلم "عبد الناصر" في يوم مولده - قصرنا في الاحتفال بالمناسبة داخل الحزب - سعد عبود: لم ننس "عبد الناصر".. و"الاستفتاء" صرف الناس عن الاحتفال 15 يناير.. هو التاريخ الذي يوافق ذكرى مولد الرئيس المصري الراحل والزعيم جمال عبد الناصر فى عام 1918.. ويزيد عليه هذا العام أنه يتزامن مع ثاني أيام الاستفتاء على مشروع الدستور المصري. ويحظى هذا اليوم باهتمام كبير من أنصار التيار الناصري، وكانوا يقيمون فيه الاحتفالات بمولد الزعيم الراحل، ولكنه مر هذا العام في غفلة تامة عن كل ما يشير إلى ذكرى مولد "الزعيم الناصري" حتى ظن البعض أن هذه الذكرى لم تعد تحرك ساكنا في قلوب وعقول من عشقوا عبد الناصر ولم ينسوه حتى بعد انقضاء 43 عاما على رحيله. وفي هذا الإطار أكد القطب الناصري المهندس سعد عبود أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لا يمكن نسيانه إلا أن "الاستفتاء" على مشروع الدستور كان سببا جوهريا للغفلة عن الاحتفال بذكرى مولده. وأضاف "عبود" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن التيار الناصري كان حاضرا وبقوة في إحياء الذكرى الأخيرة لوفاة الزعيم الراحل في 28 سبتمبر الماضي و هو ما يؤكد بشدة ان تزامن الاستفتاء مع ذكرى الميلاد هو السبب الذي صرف الناصريين والمواطنين جميعا عن الاحتفاء بذكرى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. واتفق معه أحمد عبد الحفيظ نائب رئيس الحزب الناصري، وقال إن إجراء الاستفتاء في أيام ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان له معنى جميل يستحق الاحتفاء به إلا أن انشغال المصريين بالاستفتاء والحرب على الإرهاب وتوتر المشهد السياسي شغل الجميع عن الاحتفال كما يجب بذكرى مولد "ناصر" الذي يوافق اليوم 15 يناير ثاني أيام الاستفتاء على الدستور، لافتا إلى انشغال المواطنين بالاستفتاء ظلم "عبد الناصر" في الاحتفال بذكرى ميلاده. وأضاف "عبد الحفيظ" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الحزب لم يسلم من هذا الانشغال و كان هناك قصور تنظيمي واضح فيما يخص الاهتمام بإحياء ذكرى مولد عبد الناصر والأمر اقتصر على زيارة بعض أعضاء الحزب لضريح الزعيم الراحل. يذكر أن الزعيم جمال عبد الناصر حسين ولد في 15 يناير من عام 1918 ورحل في 28 سبتمبر 1970، وهو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة عام 1956، إلى ان توفي عام 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق آخر حاكم من أسرة محمد علي. شغل "ناصر" منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة وتعرض لمحاولة اغتيال من قِبَل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فأمر بحملة أمنية ضد جماعة الإخوان المسلمين. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم عن طريق وضع محمد نجيب -الرئيس حينها- تحت الإقامة الجبرية، وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956 وفقا لدستور 16 يناير 1956.