قال وزير الدولة الإمارتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن التحالف العربي أوقف عملياته العسكرية بمدينة الحديدة اليمنية يوم 23 يونيو الماضي، لمنح المبعوث الأممي، مارتن جريفيت، فرصة للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من مدينة الحديدة ومينائها. وقال «قرقاش»، في تغريدات عبر موقع «تويتر»، صباح الأحد، أن التحالف يرحب بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن لتحقيق الانسحاب غير المشروط للحوثيين من الحديدة، مشيرًا إلى تحقيق نجاحات عسكرية في الحديدة بتحرير المطار وإجبار الحوثيين على تقديم تنازلات. وتابع: «يبقى أن نرى إذا ما كان الحوثيون يشاركون في هذه العملية بجدية أم يستغلونها لكسب الوقت، لقد أعلنوا أنهم يعتزمون استعادة اليمن كله، وهذا تحد للأمم المتحدة». وأوضح أنه في حالة فشل جهود المبعوث الأممي، فإن استمرار الضغط العسكري، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحرير الحديدة وإجبار الحوثيين على المشاركة بجدية في المفاوضات. وأشار إلى استهداف عملية التحالف في الحديدة، تقليل الإصابات بين المدنيين والضغط على الحوثيين للانسحاب من المدينة، مضيفًا أن الحوثيون مستمرون في انتهاك القانون الدولي الإنساني، وزرع الألغام الأرضية والبحرية وزرع القناصة في مناطق مدنية وتجنيد نحو 15 ألف طفل. ولفت إلى عدم ضغط المجتمع الدولي بما يكفي على الحوثيين بسبب هذه الانتهاكات، موضحًا أن التحالف يأمل في نجاح الجهود بانسحاب غير مشروط من المدينة ومينائها. We welcome continuing efforts by UN Special Envoy, Martin Griffiths, to achieve an unconditional Houthi withdrawal from Hodeida city and port. We have paused our campaign to allow enough time for this option to be fully explored. We hope he will succeed. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 1, 2018 Failing these patient efforts we believe that continued military pressure will ultimately bring the liberation of Hodeida & force the Houthis to engage seriously in negotiations. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 1, 2018