قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات: "إن القضية الفلسطينية لم تكن يوما من الأيام للشراء"، وذلك في تعقيب على الأنباء التي تحدثت عن نية الإدارة الأمريكية تجميد مساعداتها المالية للسلطة. وأضاف "عريقات"، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الخميس، "إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تقم فقط بتجميد المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية وإنما قامت بالخروج عن كافة الأعراف والتقاليد الدولية، واتخذت إجراءات جعلتها في عزلة دولية وغير مؤهلة لرعاية مفاوضات السلام من خلال وقوفها إلى جانب إسرائيل". وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن الحديث عن الحل الإنساني والابتعاد عن الحل السياسي وفصل الضفة عن قطاع غزة، هو استمرار للانقسام، منوها إلى أنه آن الآوان أن ينتهي الانقلاب وتحقيق شراكة سياسية من أجل إسقاط خطة تصفية القصية الفلسطينية. وذكر أن أي فلسطيني يتساوق مع أفكار مقايضة الحقوق الإنسانية والمالية بالحقوق الوطنية مصيره الفشل، مبينا أن الثغرة التي تنفذ منها الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية في الحديث عن الحل الإنساني لقطاع غزة هو المراهنة على استمرار الانقلاب. من جهة ثانية، قال "عريقات": "إن زيارة الأمير ويليام للأراضي الفلسطينية كانت في غاية الأهمية"، مضيفا: "إن الرسالة التي حملها الأمير أكدت على أن بلاده تسعى إلى تحقيق حل الدولتين على أساس حدود عام 67 وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".