التقديم بمشروع فيلم طويل لمخرج من أصول عربية قدم تجربة على الأقل محمد حفظي: الملتقى يعود بعد غياب العام الماضي.. ويدعم المشروعات الفائزة بجوائز قيمة أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن فتح باب التقديم أمام المشروعات السينمائية في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، حتى 14 سبتمبر المقبل. ومن المقرر اختيار 15 مشروعا، كحد أقصى؛ للمشاركة في فعاليات الدورة الخامسة للملتقى الذي تديره المخرجة ماجي مرجان، ويقام لمدة 3 أيام في الفترة من 26 وحتى 28 نوفمبر المقبل، ضمن فعاليات الدورة ال40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وقال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن الملتقى يأتى هذا العام ضمن الدورة الأولى من أيام القاهرة لصناعة السينما التي تديرها علياء زكي، وهي منصة يقدمها المهرجان بشراكة مع مركز السينما العربية لمدة 5 أيام في الفترة من 25 وحتى 29 نوفمبر، تستضيف خلالها نحو 80 شخصية فاعلة في جميع المجالات المتعلقة بصناعة السينما إقليميا ودوليا. وأعرب «حفظي»، عن سعادته بعودة الملتقى بعد غيابه العام الماضي، مؤكدا أنه سيتم الإعلان قريبا عن عدد من الجوائز القيمة، التي ستدعم المشاريع الفائزة في الملتقى. وعن شروط المشاركة في الملتقى، قال «حفظي»، إن المشروعات المتقدمة يجب أن يحمل مخرجها جنسية أو من أصول تنتمى لإحدي دول العالم العربي، على أن يكون سبق له إخراج فيلم واحد على الأقل أيا كانت مدته أو نوعه، ويكون المشروع المُقدم للملتقى طويلا «روائي أو غير ورائي»، في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج. وأوضح رئيس المهرجان، أن ممثلي المشروعات التي سيتم اختيارها سيتم دعوتهم إلى القاهرة لمدة 3 أيام لحضور مجموعة من الاجتماعات مع جمهور عريض من خبراء صناعة السينما، المنتجين المحليين والدوليين والموزعين. من جانبه، قال الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان إلى أن ملتقى القاهرة السينمائي، مساحة لصناع الأفلام العرب تتيح لهم تأسيس علاقات، وتوفير الدعم الذي يحتاجونه لاستكمال أفلامهم، مضيفا أن الملتقى يستضيف لجنة تحكيم تتكون من سينمائيين محترفين بارزين لاختيار عدد من المشاريع التي ستتلقى دعما ماليا وخدمات إنتاجية كجوائز مقدمة من شركاء الملتقى. وكان ملتقى القاهرة، قد انطلق لأول مرة في 2010 خلال الدورة ال34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأثبت أهميته كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، ثم أقيمت 3 دورات فيما بين عامي 2012 و2016. ونجح العديد من صناع الأفلام المشاركين في تلك الدورات السابقة في تطوير أو استكمال أفلامهم، ومنها أفلام «فيلا 69» و«آخر أيام المدينة» مصر، و«تونس الليل» من تونس، و«العودة» من سوريا، وغيرها. ويستمر الملتقى كمنصة تمكين لصناع الأفلام العرب لتصل مشروعاتهم إلى أكثر قاعدة جماهيرية عريضة ممكنة، حيث يعود فى الدورة المقبلة من المهرجان، لفتح منصته أمام مشروعات الأفلام من جميع أنحاء العالم، بعد غيابه العام الماضي، مستهدفا توفير الدعم لاستكمال الأفلام.