قال الفريق مهاب ممش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إن منطقة القناة صاعدة وواعدة، ويجري العمل بها حاليًا لتأسيس بنية تحتية من طاقة ومياه وشبكات طرق. وأضاف «مميش»، في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الدولة تسير في اتجاه تدشين البنية التحتية بالمنطقة الاقتصادية، ووضع إجراءات جمركية سريعة وحوافز ضريبية واستثمارية؛ لجذب المستثمرين، موضحًا أن البنية التحتية مكلفة للغاية وتستغرق بعض الوقت للانتهاء منها. وتابع: «المنطقة ذات موقع عبقري وتجمع بين بحرين وقارتين وبها قناة السويس التي يمر بها نحو 11% من حجم التجارة العالمية». من جانبه، قال اللواء عبد القادر درويش، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة أنشئت بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وكبرى الشركات العاملة في المجال، مشيرًا إلى توقيع الهيئة اليوم مع واحدة من أكبر عشر شركات على مستوى العالم في مجال اللوجيستيات. وأوضح أن المنطقة الاقتصادية تسعى لإضافة مركز لوجيستي للمنطقة يديره مطور متخصص لديه علاقات تجارية مع شركات عديدة حول العالم يقدم لها خدمات، منوهًا بأن إضافة هذا المطور للمنطقة سيجذب أصحاب البضائع والخدمات الأخرى التي تحتاجها المنطقة. بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي، طارق سلطان، إن مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مميز وأحد أكبر المشاريع اللوجيستية عالميًا، موضحًا أن حجم السوق المصري الضخم وكونه بوابة للقارة الأفريقية، فضلًا عن تركيز الحكومة المصرية على تحسين وتسهيل بيئة الأعمال، كان عاملًا مهمًا في جذب الشركة وتشجيعها للاستثمار في المنطقة. واستطرد: «سنفتح المجال لاستثماراتنا واستثمارات الغير وهذا سيكون إنجازًا مهمًا». وكان الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وقع اليوم، بروتوكول تعاون مع شركة «أجيليتي»، لإقامة مركز الخدمات اللوجيستية بمنطقة شرق بورسعيد.