شاركت وزيرتا الاستثمار والتخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري، الدكتورة سحر نصر، والدكتورة هالة السعيد، في المنتدى الاقتصادي الذي ينظمه معهد العالم العربي بباريس، بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري الفرنسي وعدد من الجهات الاقتصادية الأخرى، والذي ينطلق بعنوان «مستقبل العلاقات التجارية بين مصر وفرنسا»، وحصلت نتائج الإصلاح الاقتصادي الإيجابية في مصر على مساحة كبيرة من كلمات الوزيرتين، بحسب بيانين من الوزارتين اليوم الثلاثاء. وقالت «السعيد»، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي قامت الحكومة المصرية بتطبيقه «جرئ»؛ لما يتضمنه من قرارات سريعة وحاسمة من شأنها النهوض بالاقتصاد المصري وتحقيق الخطط الاقتصادية الموضوعة على كافة المستويات سواء أكانت خطط قصيرة أو متوسطة المدى. وأضافت «السعيد»، أن نتاج هذا البرنامج الإصلاحي تجلت بشكل كبير في مؤشرات العام المالي الحالي، حيث انعكست على انخفاض معدلات البطالة لتصل في الربع الثالث من العام المالي الحالي 2017-2018 إلى 10.6%، فضلاً عن ارتفاع معدل النمو الاقتصادي إلى 5.4% وانخفاض معدل التضخم ليصل إلى 12.9%. وأضافت «نصر»، أن مصر حققت خلال السنوات الأربع الماضية نجاحا في برنامج الإصلاح الاقتصادي، حاز على ثقة المؤسسات الدولية المعنية وعلى ثقة المستثمرين، فمحور رئيسي وأساسي في هذا البرنامج الطموح هو تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، مشيرة إلى أن مصر بها اقتصاد واعد به فرص استثمارية كبيرة. وأشارت «نصر» إلى أن فرنسا تعد من أكبر الدول المستثمرة في مصر، حيث يوجد 160 شركة فرنسية بإجمالي استثمارات تتعدى 4 مليارات يورو، تعمل في مصر.