كد المتحدث باسم "القوات المسلحة الليبية" أحمد المسماري اليوم الخميس، استعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي. ونقلت قناة "218 " الليبية اليوم، عن المسماري قوله إن "هذه العملية تأتي ونحن نأمل أن يتم تحرير مدينة درنة اليوم أو غداً"، مشيرا إلى أن "ما حدث اليوم هو عمل تم التجهيز له بشكل جيد، ونحن نعرف جيداً قدرات العدو وطريقة تفكيره، وكذلك نعرف ميدان المعركة بشكل جيد ". وأضاف أن القوات التي كانت في الهلال النفطي قبل اجتياحه الأسبوع الماضي هي قوات حماية صغيرة لا تستطيع عرقلة هجوم كالذي حصل. وقال :" نحن نحاول أن لا يتكرر هذا الأمر (الهجوم على الهلال النفطي)، وبالتالي لا نستطيع أن نكون دائماً في موقف الدفاع، وسنتحول إلى موقع هجوم متقدم مطارد للجماعات التابعة للقاعدة وهذا هو الوصف الصحيح لمن قام بالهجوم على الهلال النفطي". ولفت إلى أن القوات المهزومة من الهلال النفطي توجهت نحو الجنوب والجنوب الغربي بمنطقة "النوفلية" وجنوب غربها، قائلا:"نعتقد أنهم سيتوجهون نحو حقل المبروك النفطي ، والجبال الواقعة جنوب شرق منطقة /بني وليد/ و/السدادة/ لأنها منطقة صعبة جغرافياً هم يتواجدون دائماً بها. وكانت القوات التابعة للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر بدأت في وقت سابق اليوم عملية عسكرية لاستعادة منطقة الهلال النفطي الذي سيطرت عليها جماعات تتبع آمر حرس المنشآت النفطية ابراهيم الجضران. وأعلن حفتر ، في كلمة عبر اللاسلكي نشرتها صفحات تابعه للقيادة العامة في الشرق الليبي ، البدء في عمليه استرجاع الموانيء النفطية والتقدم نحو مدينة رأس لانوف النفطية وسط ليبيا. من جانبه ، قال المتحدث باسم كتيبة 21 وحيد الزوي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ) إن قواته بسطت سيطرتها على منطقه رأس لانوف النفطية صباح اليوم. وأضاف الزوي أنه تم السيطرة على مطار المدينة وشركة الهروج النفطية والمنطقة السكنية وفرت جماعات المدعو ابراهيم الجضران من المنطقة . يعتبر إبراهيم الجضران من أبرز القيادات المسلحة في ليبيا التي تعارض حفتر، وشنت قواته هجوما مسلحا يوم الخميس الماضي سيطرت خلاله على منطقة الهلال النفطي بعد طرد قوات حفتر .