وزير الداخلية يجتمع بمساعديه لاستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات العيد

«عبد الغفار»: يجب تكثيف الانتشار الأمني بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية.. ومواصلة الحملات التموينية لمواجهة جرائم الغش التجاري
عقد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اجتماعًا مع عدد من مساعديه لاستعراض محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر، مشددا على ضرورة تأمين ساحات الصلاة واحتفالات المواطنين بالعيد ورفع درجة الاستعداد للحالة القصوى.
وقال مصدر أمني ل"الشروق"، إن "عبد الغفار"، استعرض خلال اجتماعه الأبعاد المختلفة للوضع الأمنى الراهن، وما يستوجبه من يقظة وجدية ورصد مستمر لمحاولات الكيانات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها العدائية والتآمرية ضد الوطن مؤكدًا أن رجال الشرطة ملتزمون بمواجهة المؤامرات والتصدي بكل قوة وحسم لها.
وأكد المصدر، أن وزير الداخلية أطلع على محاور الخطط الأمنية على كافة المستويات والأصعدة وأطر التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة لفرض معطيات الأمن خلال صلاة عيد الفطر المبارك، مؤكدا أهمية اتخاذ أقصى درجات اليقظة والتأمين لحماية المنشآت المهمة والحيوية والدينية والكنائس والأديرة بكل المحافظات، وتأمين المسطح المائي لنهر النيل.
وشدد على تكثيف الأنتشار الأمني بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين وانتشار الدوريات الأمنية والخدمات السرية للمرور بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية والتعامل الفوري مع كافة المواقف الطارئة بما يضمن سلامة المواطنين.
ووجه بتشديد الرقابة المرورية على الطرق السريعة وفرض الانضباط بمواقف سيارات الأجرة والسرفيس وتكثيف تواجد سيارات الإغاثة على كافة الطرق والمحاور والربط الكامل بغرف عمليات المرور وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على الطرق والمحاور، مؤكدا ضرورة مواصلة الحملات التموينية لمواجهة جرائم الغش التجاري.
وطالب الوزير بتكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية وتوسيع دائرة الاشتباه لضبط الخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية.
وذكر أن الأجهزة الأمنية كثفت وجودها بكافة محفظات الجمهورية لتأمين 5434 ساحة على مستوى الجمهورية تم اعتمادها لأداء صلاة العيد من بينها 371 ساحة بالقاهرة و441 ساحة بالجيزة، ورفعت درجة الاستعداد للحالة القصوى للتعامل مع كل الاحتمالات والتهديدات وتشددت الحراسات على المناطق الحيوية والمؤسسات السيادية في الدولة.
وأكد المصدر، أن قوات الأمن وضعت خطة لتأمين المصريين في احتفالات عيد الفطر، مشيرا إلى أن عمليات التأمين والحماية سيشترك فيها عناصر من قوات الجيش المصري، ورجال الشرطة من ضباط الأمن الوطني والأمن العام وتشكيلات من الأمن المركزي ومجموعات فض الاشتباك ومجموعات قتالية وضباط الحماية المدنية والشرطة النسائية.
وأوضح أن خطة التأمين تشمل تأمين ساحات الصلاة والمنشآت المهمة والحيوية وتعيين خدمات ثابتة ودوريات متحركة بالشواراع والميادين، وتشديد الحراسة على السجون ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة ورفع حالة الاستعداد واليقظة الدائمة في الكمائن وتشديد التأمين على مداخل ومخارج المحافظات.
وذكر أن الخطة التأمين تشمل مختلف الجبهات الداخلية والمنشآت الحيوية وحماية وتأمين الطرق السريعة والمفتوحة، وتشديد إجراءات التأمين على مداخل المحافظات، وتكثيف الحملات التموينية على الأسواق.
وذكر أنه سيتم تعيين خدمات ثابتة من شرطة المسطحات على المراسي؛ للتأكد من حمولة العائمات وخفض الضوضاء وعدم السماح للركاب بالوقوف في مقدمة المراكب أو الوقوف في الأماكن غير المخصصة مع التصدي لأي مخالفات.
ونوه إلى مراجعة شرطة المسطحات بالتعاون مع محافظتي القاهرة والجيزة ومحافظات الجمهورية وإدارات الإنقاذ النهري ومسؤولي الرحلات النهرية بالمحليات مدى التزام العائمات النيلية بالحمولة المقررة ومراجعة الاشتراطات الملاحية وقواعد الأمن والسلامة ومعدات الإنقاذ وأطواق النجاة وأطقم الملاحة.
وأكد أن خطة التأمين ترتكز على توفير الأجواء الآمنة لاحتفالات المواطن بالعيد والتأكد من توفير وسائل الحماية المدنية والسلامة.