قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ليلة القدر فيما يقول الله هي ليلة خير من ألف شهر، ولا خلاف بين علماء الإسلام في أن نزل القرآن الكريم خلالها، متابعًا أن ما اتفق عليه العلماء لا خلاف بينهم فيه ولا جدال، وإن كانوا يختلفون حول ما إذا كان نزل القرآن كله أو كان بدء نزوله في هذه الليلة. وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، أن الدرس الأول الذي يجب أن يستخلصه المسلم في هذه الليلة أن نزول القارن في ليلة القدر فرقانًا بين الحق والباطل، وتميزًا بين الخير والشر، وبداية لعهد جديد أصبح الإنسان فيه خليفة لله في عمار الأرض. وتابع أن القرآن هو الكتاب الإلهي الذي شكل حصن الأمة ودرعها الذي حماها على مر القرون، موضحًا أنه نزوله في ليلة القدر، جاء ليؤكد احترام الإنسان وتفضيل الله له على سائر المخلوقات. ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، الاحتفال بليلة القدر، الذي تنظمه وزارة الأوقاف، ويكرم عددًا من حفظة القرآن الكريم من مصر والخارج. ويشارك في الاحتفال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ولفيف من الوزراء، وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، وعدد من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف.