أجلت واشنطن، اليوم، مزيدا من موظفيها من الصين وذلك بعد أن أظهرت فحوص طبية أنهم ربما يعانون من أعراض مشابهة لتلك التى ظهرت العام الماضى على دبلوماسيين أمريكيين عاملين فى كوبا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إنه «تم نشر فريق طبى لفحص موظفى الحكومة وعائلاتهم بعد أن عانى موظف من «حادث طبى» فى مدينة قوانجتشو بجنوب الصين، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وأضافت نويرت: «نتيجة لعملية الفحص حتى الآن، أرسلت الإدارة عددا من الأفراد لإجراء مزيد من التقييم الشامل للأعراض التى ظهرت عليهم والحصول على نتائجها فى الولاياتالمتحدة». كانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ذكرت أنه تم إجلاء شخصين على الأقل «بعد سماع أصوات ضوضاء غريبة فى الصين». وفى وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إنه تم تشكيل فريق خاص للتحقيق فى «الحوادث الصحية غير المفسرة»، مضيفا فى بيان: «لم يتم بعد تحديد الطبيعة الدقيقة للإصابات التى لحقت بالموظفين المتضررين وما إذا كانت هناك قضية مشتركة لكل الحالات». وشكا 24 من الدبلوماسيين الأمريكيين فى كوبا العام الماضى من أعراض «مماثلة لتلك، مثل ارتجاج أو إصابات دماغية طفيفة»، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية. وأصدرت واشنطن الشهر الماضى تحذيرا صحيا لموظفيها فى الصين بعد تقرير مفاده أن أحدهم ظهرت عليه أعراض مشابهة لتلك التى تعرض لها الموظفون فى كوبا.