قالت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، إن الشعب الإسرائيلي يحتاج إلى حماية داخلية قبل الحماية الدولية، مشيرة إلى إطلاق حركة حماس للقذائف على دولة الاحتلال صباح أمس، واستهداف أماكن مدنية. وطالبت «هايلي»، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التطورات في غزة، مساء الأربعاء، بضرورة جلوس الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على طاولة المفاوضات من أجل تسوية الأزمة بينهم، بدلًا من تصاعد العنف في قطاع غزة، متابعة أن إطلاق حماس لعشرات الصواريخ على أماكن مدنية إسرائيلية يعرض حياة الشعب الفلسطيني لمزيد من الدمار. وتابعت: «نأمل في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ولا يمكن أن تقبل دولة أن تطلق على أراضيها 70 صاروخًا كما حدث في إسرائيل، بالإضافة لأن الشعب الفلسطيني يواجه مصاعب إنسانية بسبب حماس والجماعات الإرهابية»، مشيرة إلى أن مجلس الأمن لا يرى حقيقة المشهد كاملًا في قطاع غزة. وأوضحت أن إسرائيل تدافع عن نفسها، بسبب استهداف حركة حماس للمدنيين في إسرائيل عن طريق إطلاق عشرات الصواريخ، مضيفة أنه يجب إدانة حماس والجماعات الإرهابية كما يتم إدانة إسرائيل. ويسود التوتر في قطاع غزة، منذ صباح أمس الثلاثاء، بسبب قصف إسرائيل عشرات الأهداف في القطاع، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وقالت حركتا «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، إنه تم قصف المواقع والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، بعشرات القذائف الصاروخية، ردًا على ما وصفاه بالجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.