أكد الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون البحث العلمي، أهمية توجيه الإنفاق على البحث العلمي للمشروعات البحثية المرتبطة باحتياجات جميع قطاعات المجتمع. وقال نائب الوزير، في محاضرة بمقر معهد تيودور بلهارس للأبحاث التابع لوزارة البحث العلمي، بعنوان «رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء استراتيجية مصر 2030»، إن التوافق على الإطار العام لخطة عمل قومية تنفيذية تتم على 3 مراحل قصيرة، ومتوسطة، وطويلة الأجل، تتعاون فيها المؤسسات البحثية التابعة للوزارة مع قطاعات الدولة البحثية المختلفة؛ لوضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية؛ بهدف تحسين التنافسية الوطنية في كافة المجالات، والعمل على إيجاد حلول تطبيقية لكافة المشاكل والقضايا ذات الأولوية المشتركة بين الوزارة ووزارات الدولة المعنية؛ لتفعيل الاستفادة الكاملة من مخرجات البحث العلمي؛ للمساهمة في حل المشاكل الملحة والضاغطة، التي يعاني منها المجتمع وتطبيقها. كما استعرض «خميس»، خلال محاضرته، منظومة البحث العلمي في مصر، واستراتيجية العلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة 2030، وأولويتها القائمة على ربط احتياجات وزارات الدولة، والمتماشية مع أهداف التنمية المستدامة المنبثقة من الأممالمتحدة. يذكر أن معهد تيودور بلهارس، تم افتتاحه رسميًا في عام 1978 وسمي بذلك نسبة للعالم الألماني تيودور بلهارس مكتشف دودة البلهارسيا خلال عمله بمصر سنة 1851، ويعتبر هذا المعهد مركزًا رائدًا للأبحاث والتدريب في مجالات الوقاية والتشخيص والمكافحة وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد والجهاز البولي الناجمة عن الإصابة بالأمراض المتوطنة، خاصة البلهارسيا وأمراض الكبد الفيروسية ومضاعفاتهم على الصعيد المحلي والإقليمي والإفريقي.