سيميوني يشيد بأداء فريقه بعد التتويج الأوروبي ويؤكد تمسكه ببقاء جريزمان

بدى دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني سعادة كبيرة إثر تتويج الفريق بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم بالفوز على مارسيليا الفرنسي 3 / صفر في المباراة النهائية مساء الأربعاء بمدينة ليون الفرنسية.

وغاب سيميوني عن الملعب في مباراة أمس حيث يخضع للإيقاف الذي فرض عليه إثر توجيه إهانة للحكم والسلوك غير اللائق خلال مواجهة أرسنال الإنجليزي في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة ، لكنه احتفل مع لاعبي الفريق عقب صافرة النهاية.

وقال سيميوني إن التتويج كشف قيمة "العمل الجاد والمثابرة" لفريقه ، مبديا أمله في استمرار النجم أنطوان جريزمان ضمن صفوف الفريق.

وسجل المهاجم الفرنسي جريزمان ثنائية للفريق في مباراة أمس التي تألق خلالها بشكل كبير ليكون نجم اللقاء ، ثم أضاف زميله جابي الهدف الثالث للفريق قبل دقيقة واحدة من النهاية.

وأبدى سيميوني تمسكه بجريزمان ، في ظل ما يتردد حول احتمالات انتقال اللاعب إلى صفوف برشلونة ، قائلا :"من الناحية الرياضية ، نحن لا نتأخر كثيرا عن الفرق الأخرى ذات الجيوب الأكثر عمقا (ذات الميزانيات الأعلى)."

وواصل أتلتيكو مدريد بذلك حصد العلامة الكاملة في سجل مشاركاته بنهائي الدوري الأوروبي ، حيث توج باللقب للمرة الثالثة بعد الفوز به عامي 2010 و2012 .

كذلك رفع أتلتيكو مدريد رصيده من الألقاب الأوروبية إلى أربعة ، حصدها عبر خوض الدور النهائي تسع مرات ، حيث توج الفريق بلقب الكأس الأوروبية للأندية أبطال الكؤوس عام 1962 .

ومن جانبه ، أبدى جريزمان سعادته البالغة بتتويج فريقه ، علما بأنه كان مشجعا لمارسيليا في طفولته ، وتحقق الفوز في مباراة أمس على ملعب فريق ليون الذي يبعد عن مسقط رأسه بمدينة ماكون بمسافة 60 كيلومترا.

وأنهى جريزمان بذلك سوء الحظ الذي لازمه في السنوات الأخيرة ، وحرمه من التتويج بالألقاب الكبرى ، حيث خسر نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016 مع أتلتيكو أمام جاره ريال مدريد ، وكذلك نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) مع المنتخب الفرنسي.

وصرح جريزمان :"أشعر بسعادة غامرة ، كنت أعمل دائما منذ سنوات عديدة لكي أعيش هذه اللحظة. بعد أن غادرت فرنسا عندما كنت أبلغ 14 عاما.. سوف نحتفل. عائلتي هنا، وكل التحية لفريق مارسيليا، الذي كان ندا قويا".