الأرباح التشغيلية تقفز 56%.. والإدارة تتوقع عدم وجود أى اضمحلالات ضخمة فى الفترة القادمة أحمد هيكل: الشركة توصلت إلى اتفاق إعادة هيكلة مع جميع أطراف «المصرية للتكرير» من جهات تمويل وشركاء استثماريين ومساهمين ومقاولين ارتفعت إيرادات شركة القلعة المتخصصة فى استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بنسبة 22% خلال عام 2017 لتسجل 9.3 مليار جنيه، مستفيدة من نمو إيرادات شركتى طاقة عربية وتوازن قطاع الطاقة، والأداء القوى لشركة أسكوم فى قطاع التعدين وفقا لبيان من الشركة أمس. وبلغت الأرباح التشغيلية للشركة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 769.1 مليون جنيه خلال عام 2017 بزيادة 56% فى ضوء ارتفاع المساهمة الإيجابية لقطاعات التعدين والاسمنت والأغذية. وبحسب البيان، تكبدت الشركة صافى خسائر بقيمة 4.7 مليار جنيه خلال عام 2017، نظرا لارتفاع تكاليف الاضمحلال إلى 4.3 مليار جنيه مصحوبا بتسجيل خسائر من العمليات غير المستمرة بقيمة 434.1 مليون جنيه فى نفس الفترة. وأوضحت «القلعة» أن 3.2 مليار جنيه من تكاليف الاضمحلال جاءت عن التزامات شركة أفريكا ريل وايز، والتى أدت أيضا إلى تسجيل 224 مليون جنيه ببند الخسائر من العمليات غير المستمرة. ولا تتوقع الإدارة أن تشهد الفترة القادمة أية اضمحلالات ضخمة أخرى. وخلال الربع الأخير من 2017 بلغت إيرادات «القلعة» 2.5 مليار جنيه بزيادة سنوية 2%، فى حين تكبدت الشركة صافى خسائر بقيمة 1.3 مليار جنيه نظرا لارتفاع تكاليف الاضمحلال ومصروفات الفوائد البنكية خلال نفس الفترة. وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن نتائج شركة القلعة تعكس مردود خطة التحولات الجارية بنموذج أعمال الشركة لإعادة هيكلة محفظة الاستثمارات مع تهيئة عدة استثمارات تابعة لاستغلال الظروف الاقتصادية المواتية خاصة فى قطاعات الطاقة والتعدين والأسمنت والنقل والدعم اللوجيستى. وتابع هيكل أن الإدارة تتطلع إلى استكمال وتشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير وفقا للإطار الزمنى المستهدف، حيث توصلت القلعة إلى اتفاق إعادة هيكلة مع جميع الأطراف ذات العلاقة بما فى ذلك جهات التمويل والشركاء الاستثماريون والمساهمون وشركات المقاولات العاملة بالمشروع. وأضاف أن القلعة تدرس حاليا زيادة حصتها غير المباشرة فى الشركة المصرية للتكرير تأكيدا لقناعتها الراسخة بالأبعاد الاستراتيجية للمشروع، ليس فقط على نتائج وأعمال شركة القلعة ولكن أيضا على مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر. ومن جانبه لفت هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن سياسات الإصلاح الاقتصادى الشجاعة فى مصر، ولا سيما تعويم الجنيه، كان لها مردود إيجابى على صناعات مصرية عديدة، حيث أصبحت أكثر قادرة على تحقيق نقلة إيجابية بنتائجها المالية عبر الاستفادة من المعطيات الاقتصادية الجديدة. وقال الخازندار إن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا ملحوظا بالنتائج المالية لشركة القلعة مع انتقالها للربحية خلال عام 2019 بالتزامن مع افتتاح وتشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير. وأكد أن الإدارة تعتزم مواصلة خطتها لإعادة هيكلة محفظة الاستثمارات التابعة سواء من خلال بيع الأصول أو عبر الطروحات العامة لأسهم بعض الشركات التابعة، وذلك فى ضوء قيام الشركة أخيرا بإتمام عملية التخارج من شركة دايس للملابس الجاهزة وبيع حصتها بشركة دجلفا التابعة لأسيك للأسمنت فى الجزائر، فضلا عن توقيع اتفاقية تخارج من مشروع ديزاينبوليس مول عبر بيع حصتها بشركة بنيان للتنمية والتجارة فى أبريل 2018.