أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن أن مُخدر «الأستروكس» تصدر مرتبة متقدمة بين أكثر أنواع المخدرات المستحدثة انتشارا بين المدمنين المتقدمين للعلاج، حيث احتل المرتبة الثالثة بنسبة 22% بعدما كان العام الماضي 4%، وذلك بعد الحشيش والترامادول اللذان احتلا المرتبة الأولى والثانية بنسبة 44% للحشيش، و40% للترامادول، خلال شهر أبريل الماضي. وقالت «والي»، في بيان صحفي اليوم، إن 9648 مريض إدمان استفادوا من خدمات العلاج والتأهيل في 22 مركزا علاجيا شريكا مع الخط الساخن في 13 محافظة، مؤكدة أنه مازال العمل متواصل من أجل زيادة أعداد المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن لتغطي كافة المحافظات المختلفة. وأشارت إلى أن الخط الساخن بالصندوق تلقى 22 اتصالا هاتفيا للإبلاغ عن تجار المخدرات، ما يؤكد التفاعل الإيجابي للجمهور مع الخدمات التي يقدمها الصندوق؛ نتيجة تكثيف أنشطته المختلفة على المستوى الوقائي والعلاجي، حيث يقوم الصندوق بإبلاغ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية لمداهمة أماكن الإتجار الواردة في البلاغات لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. من جانبه، أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن مخدر «الأستروكس» هو من القنبيات المُصنعة الخطيرة جداً، والتي تتمثل أعراضه في فقدان التركيز والانفصال عن الواقع والهزيان والهلوسة، بالإضافة إلى سرعة خفقان القلب والقىء، وبعض حالات الإغماء، والخوف الشديد من الموت، والشعور بالاحتضار والسكتة القلبية والتشنجات. وأشار «عثمان» إلى تأثير المرحلة الرابعة من الحملة الإعلامية «أنت أقوى من المخدرات»، بمشاركة اللاعب الدولي محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، التي أطلقها الصندوق مطلع أبريل 2018، وذلك من واقع المكالمات الهاتفية الواردة للخط الساخن، والتي تشير إلى ارتفاع نسبة تعارف الجمهور العام بالصندوق بعد إطلاق المرحلة الرابعة من الحملة، لافتا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» و«انستجرام» كان لها أكبر الأثر؛ حيث حققت الحملة نسبة مشاهدة أكثر من 36 مليون متفاعل مع الحملة الإعلامية حتى الآن.