فتحت بورصة وول ستريت على تراجع طفيف، متأثرة بأداء أسهم التكنولوجيا وقطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية، وسط ترقب المستثمرين لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاتفاق النووي الإيراني في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 15.97 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 24341.35 نقطة، وفقا لوكالة رويترز. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.37 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 2670.26 نقطة. كما هبط المؤشر ناسداك المجمع 9.87 نقطة أو 0.14 بالمئة ليصل إلى 7255.34 نقطة. ويعلن ترامب خلال ساعات ما إذا كان سينسحب من الاتفاق النووي الإيراني. وهدد ترامب مرارا بالانسحاب من الاتفاق الذي خفف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي، ما لم تصلح فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهي أيضا موقعة على الاتفاق، ما وصفها "بعيوبه الرهيبة". ويلزم الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، الولاياتالمتحدة بتخفيف سلسلة من العقوبات الأمريكية على إيران وفعلت واشنطن ذلك بموجب سلسلة من "إجراءات التعليق" التي أوقفت العمل بتلك العقوبات فعليا. ويمهل القانون الأمريكي ترامب حتى السبت المقبل كي يتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيفرض مجددا العقوبات الأمريكية ذات الصلة بالبنك المركزي الإيراني وبصادرات طهران من النفط.