التحالف العربي يعلن إنتهاء أزمة «سقطري» اليمنية

المالكي: الإمارات واليمن تتفقان على آلية للتنسيق في الجزيرة.. والجبير: هجمات الحوثيين لاتؤثر على تنمية المملكة
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم، اتفاق الإمارات والحكومة اليمنية على وضع آلية للتنسيق الشامل والمشترك بشأن جزيرة سقطري اليمنية، مشيرا إلى أن أزمة سقطري كانت بسبب اختلاف وجهات النظر بين أبوظبي وحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية، العقيد تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي، أن وفدا عسكريا سعوديا عالي المستوى زار جزيرة سقطرى، والتقى رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، وكذلك أعضاء الحكومة المحلية بالجزيرة"، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية" الإخباري.
وأضاف: "كان هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر بين الأشقاء الإماراتيين والحكومة المحلية في طريقة التعامل مع بعض المسائل بالجزيرة"، مبينا أنه تم الاتفاق على وضع آلية للتنسيق الشامل والمشترك بين التحالف والحكومة اليمنية".
وقال المالكي إن: "التحالف والحكومية الشرعية يؤكدان على توحد الأهداف والرؤى التي انطلقت من أجلها "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية وإعادة الشرعية.
واندلعت أزمة بين الحكومة اليمنية وأبو ظبي، عقب إرسال الأخيرة قوة عسكرية إلى جزيرة سقطري، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع وجود بن دغر وعدد من أعضاء حكومته في هذه الجزيرة اليمنية الواقعة عند مخرج ممر بحرى يربط بين البحر المتوسط والمحيط الهندي.
من جهة أخري، ذكر المتحدث باسم التحالف أن الحكومة اليمنية أفادت بأن الميليشيا الحوثية الإرهابية قامت بقتل وجرح 40 ألف مدنيًا وشمل ذلك 13 ألف قتيل من المدنيين و27 ألف جريح.
وأوضح المالكي أن قيادات الصف الأول التي تم استهدافها من جميع المطلوبين على قائمة الأربعين وأولهم صالح الصماد في مرأى من منظومات التحالف ويتم متابعتهم ومراقبتهم، ولعدم إحداث أي أضرار جانبية للمدنيين أحياناً لا يتم استهداف هذه الشخصيات.
وقال المالكي، إن جميع الشخصيات الموجودة في القائمة والمسؤولين عن قتل أبناء الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ البالستية ليسوا ببعيد عن قوات التحالف ويتم القضاء عليهم، مؤكدًا أن الضابط القطري الذي تم ضبطه من قبل قيادة التحالف أثناء محاولته الخروج من اليمن هو شخص يمني بغض النظر عن الجنسية التي يحملها وتم إيقافه بالداخل اليمني.
وأشار إلى أن استهداف دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء كان لقيادات حوثية من الصف الأول ومن الصف الثاني، وتم مراقبتها في معلومات مخابراتية مؤكدة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، إن الاعتداءات الحوثية المدبرة من إيران تكشف إرهابهم ولا تؤثر على استقرار المملكة وتنميتها.
وأضاف الجبير في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن الاعتداءات الحوثية يستنكرها المجتمع الدولي بشدة.
ونشر الوزير السعودي رسم توضيحي لما ذكره المتحدث باسم قوات التحالف باليمن، بأن عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية ، بلغ 132 صاروخًا، وعدد المقذوفات بلغ 66 ألفا و298.