قال وزير التعليم العالي، د. خالد عبد الغفّار، إن مستشفى سرطان الأطفال 57357 من أكبر المراكز لعلاج سرطان الأطفال بالعالم، وتعد نموذجًا رائدًا في نشأتها وتطورها، وتقوم بفتح أبوابها لكل طوائف الشعب المصري بتقديم الرعاية الطبية عالية الجودة مجانًا، فهي تحمل رسالة نبيلة من أجل خدمة الإنسانية. وأضاف وزير التعليم العالي، في فعاليات احتفالية مستشفى 57357 لسرطان الأطفال بقرب حلول شهر رمضان، برفقة رئيس جامعة حلوان، د. ماجد نجم، ومدير المستشفى، د. شريف أبو النجا، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وبعض قيادات الوزارة والعاملين بها، ولفيف من قيادات المستشفى، إلى أن المستشفى لا يحرص فقط على تقديم الخدمات العلاجية، بل إلى مواصلة الأبحاث العلمية، والاهتمام بالتعليم والتدريب من خلال عقد العديد من اتفاقيات التعاون مع الجامعات، والمراكز العالمية، والنجاح في توفير أحدث أساليب الرعاية الصحية، وأحدث الأجهزة بمجال العلاج أو التشخيص، والحفاظ على موارد المستشفى، وترشيد استخدام الموارد للحرص على حماية أموال المتبرعين. وأشاد الوزير، بالجهود المبذولة داخل مستشفى 57357 لعلاج مرضى السرطان من الأطفال، على مختلف المستويات من حيث الإمكانيات والأدوات والخدمات العلاجية. وأعلن «عبد الغفار»، عن تحمل الوزارة تكاليف سفر 10 باحثين من اختيار إدارة مستشفى 57357 للسفر إلى الخارج لمدة 3 أشهر للدراسة والبحث والتدريب على نفقة الوزارة. وعلى هامش فعاليات الاحتفالية، تفقد الوزير، داخل الأقسام الداخلية للمستشفى، والتعرف على أهم المعايير التي تبنى على أساسها منظومة البحث العلمي، كما تفقد صالة الاستقبال وعدد من غرف المرضى ومراكز التشخيص والعلاج والاطمئنان عليهم. وكان في استقبال الوزير، عدد من الأطفال الذين قاموا بتعليق زينة رمضان بالمستشفى، والاحتفال بالفوانيس والموسيقى. كما استعرض د. شريف أبو النجا، تاريخ وإنجازات المستشفى، وإقامة مشروعات توسعية، وإنشاء مركز أبحاث متطور، موضحًا أن المستشفى به أعلى تكنولوجيا بالعالم في علاج السرطان، ويحتوي على تخصصات مختلفة لعلاج الأطفال ليس من السرطان فقط، ولكن جميع الأمراض. وأشار مدير المستشفى، إلى ارتفاع نسب الشفاء بالمستشفى إلى 73.8%، وإزدياد الإقبال من جميع أنحاء مصر، وإقامة مشروعات توسعية بإنشاء ملحق جديد للمستشفى صديق للبيئة، وموفر للطاقة بطاقة استيعابية 300 سرير، وإنشاء دار ضيافة لرفع عبء السفر والانتقال عن أسر المرضى، وتوفير مناخ مناسب لإقامتهم طوال فترة العلاج، وإنشاء أكاديمية تدريب مؤسسة مستشفى 57357 لعلوم الرعاية الصحية لإعداد جيل جديد من مهنيي الرعاية الصحية القادرين على توفير خدمة عالية الجودة، فضلًا عن إنشاء مركز أبحاث متطور لتطوير طرق العلاج وتحسين نسب الشفاء.