ذكرت الشرطة أن 3 مسلحين على الأقل قتلوا في اشتباك مع قوات الأمن، بينما قتل مدنيان اثنان برصاص المتمردين في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، اليوم السبت. وبدأ الاشتباك في منطقة «شاتابال» في مدينة سريناجار، عاصمة الولاية، بعد أن طوقت قوات الأمن أحد الأحياء، بناء على معلومات استخباراتية بأن المتمردين يتحصنون في منزل. وقال رئيس شرطة الولاية «إس.بي فايد»، إنه تم انتشال جثث المسلحين الثلاثة بعد الاشتباك. وأضاف أنها كانت عملية نظيفة، وتعرض 2 إلى 3 رجال فقط من قوة شرطة الاحتياط المركزية لإصابات. ورفض «فايد» تقارير أفادت بأن مدنيا قتل في موقع الاشتباك، ووصفها بأنها «شائعات»، قائلا بدلا من ذلك أن أحد السكان المحليين توفى في حادث مروري، بعيدا عن الموقع. وذكرت تقارير إعلامية أن متظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، مما أثار اشتباكات قتل فيها أحد السكان المحليين وأصيب آخرون. وفي حادث منفصل بمنطقة «بانديبور»، اختطف مسلحون ينتمون إلى جماعة «العسكر الطيبة» مدنيين اثنين غير مسلحين وقتلوهما. ويشهد إقليم كشمير المتنازع عليه حركة انفصالية عنيفة منذ أكثر من عقدين من الزمن، قتل خلالها أكثر من 44 ألف شخص وهم مدنيون ومسلحون وأفراد أمن. وتتهم الهندباكستان بدعم وتشجيع المسلحين والزعماء الانفصاليين، لكن إسلام آباد تنفي الاتهامات، قائلة إنهم مقاتلون من أجل الحرية.