أعلن الطبيب السابق لدونالد ترامب، الثلاثاء، عن أن مقرّبين من الملياردير «أغاروا» -العام الماضي- على عيادته وصادروا الملف الطبي للرئيس، متسبّبين ب«فوضى عارمة»، في اتهام سارعت الرئاسة الأميركية إلى نفيه، مؤكدة أن ما جرى كان «إجراء طبيعيا» لنقل الملف الطبي للرئيس إلى البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين، إن ما حدث في عيادة الطبيب هارولد بورنستين في نيويورك «إجراء طبيعي»، مؤكدة أن ما حدث هو «نقل هذه الملفات إلى الوحدة الطبية في البيت الأبيض». وكان الطبيب بورنستين قال، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، الثلاثاء، إن عيادته تعرضت في فبراير 2017، بعد أيام قليلة من قوله لصحيفة «نيويورك تايمز» إن ترامب يتناول عقاقير تعزز إعادة إنبات الشعر، ل«غارة» من جانب 3 رجال مقربين من الرئيس تسبّبوا خلالها ب«فوضى عارمة» وصادروا كل الوثائق المتعلقة بالرئيس. وأضاف الطبيب البالغ من العمر 70 عاما، أن الرجال الثلاثة مكثوا ما بين 25 و30 دقيقة. «كانت فوضى عارمة»، مشيرا إلى أنه شعر يومها ب«التعرض للاغتصاب والترويع وبالحزن». وأكد بورنستين أنه تعرّف إلى اثنين من الرجال الثلاثة، هما كيث شيلر الحارس الشخصي لترامب، وآلان غارتن المحامي في مجموعة ترامب. وبحسب «إن بي سي»، فإن بورنستين كان طوال 35 عاما الطبيب الشخصي لترامب.