ذكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أنه يتعين احترام الاتفاق النووي القائم بين إيران والقوى الرئيسية الست، بينما أقر بأنه ينبغي توسيع الاتفاق. وأكد «ماكرون» التزامه بالاتفاق النووي، بينما كان يتحدث في سيدني، في اليوم الثاني من زيارة يقوم بها إلى أستراليا. ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق، الذي تم التفاوض بشأنه في عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، من بينها فرنسا وألمانيا. وتم صياغة الاتفاق لتهدئة مخاوف الغرب من أن إيران تحاول تطوير أسلحة نووية. وينص الاتفاق على تخفيف العقوبات الاقتصادية، مقابل تشديد الرقابة على النشاط النووي الإيراني. و12 مايو، هو الموعد النهائي لواشنطن لتجديد تأييدها للاتفاق. وقال ماكرون: «مهما كان القرار، سيتعين علينا إعداد مثل هذا التفاوض الأوسع؛ نظرا لأني أعتقد أنه لا أحد يريد حربا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدا فيما يتعلق بالتوترات في المنطقة». وأضاف ماكرون أنها مفاوضات مهمة للغاية، وهي أفضل طريقة لمراقبة النشاط النووي الحالي للحكومة الإيرانية. وتابع: «هذا هو السبب في أننا تفاوضنا أولا، ووقعنا عليه». واستطرد: «من الجيد احترامه وأنه، بالنسبة لي، فإنه بداية جيدة». وتابع ماكرون أنه يمكن توسيع الاتفاق، لتناول 3 مجالات رئيسية جديدة. وأضاف: «الأول؛ بشأن النشاط النووي، بعد عام 2025. والثاني؛ لكي يتم السيطرة على النشاط الباليستي للنظام الإيراني ومراقبته بشكل أفضل». واستطرد: «والثالث؛ من أجل الحصول على احتواء للنشاط الإيراني في المنطقة، لاسيما في العراق وسوريا ولبنان واليمن». وأكد «ماكرون» أيضا أن ترامب رد «بشكل إيجابي» على اقتراحه الأخير المتعلق بإبرام اتفاق جديد.