ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أن القصف الصاروخي الذي طال مواقع في محافظة حماة ليل الأحد/الاثنين تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر القوات الحكومية والإيرانية. وقال مصدر في المعارضة السورية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "تم رصد عبر أجهزة اللاسلكي اتصالات تابعة للقوات الحكومية تفيد بمقتل أكثر من 30 عنصرًا وإصابة أكثر من 50 آخرين من القوات الحكومية السورية والمقاتلين الإيرانيين في القصف الذي طال مركز نهر البارد في ريف حماة العربي واللواء 47 التابع للجيش السوري غرب حماة". ولم يتسن على الفور التأكد من صحة المعلومات من مصادر مستقلة. وكان مصدر عسكري سوري قد أقر في وقت سابق من مساء الأحد بتعرض مواقع عسكرية سورية لقصف صاروخي. وقال مصدر عسكري سوري ل(د.ب.أ) إن "عدوان جديد تتعرض له بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب بصواريخ معادية في حوالي الساعة 1030 بالتوقيت المحلي من مساء يوم الأحد". وكانت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية قالت ل(د.ب.أ) إن "طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مساء الأحد مركز نهر البارد 60 كيلومترا شمال غرب محافظة حماة وهو مقر للقوات الإيرانية". وأكدت المصادر أن "عدة انفجارات وقعت في اللواء 47 التابع للجيش السوري إضافة إلى استهداف موقع آخر في منطقة تقسيس قرب مدينة سلحب غرب محافظة حماة". وكانت مواقع عسكرية وحكومية سورية تعرضت لقصف من القوات الأمريكية في السابع من الشهر الجاري في محافظتي دمشق وريفها ومحافظة حمص. وكان مطار التيفور السوري قد تعرض في وقت سابق الشهر الجاري أيضا لقصف من ما يعتقد أنها طائرات إسرائيلية ما أسفر عن مقتل سبعة إيرانيين. من جانبها، هددت إيران بالرد على الهجوم.