أعلن السفير البريطاني في واشنطن كيم داروش، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سوف يزور بريطانيا فى 13 يوليو لإجراء مباحثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى. وأكد السفير الأمريكي في لندن، وودي جونسون، أنه تم ترتيب الزيارة في يوليو المقبل. وقال جونسون، في رسالة بالفيديو على موقع تويتر "الرئيس ترامب سيأتي إلى بريطانيا في يوليو". وأضاف جونسون: "أعرف الرئيس، وهو يتطلع حقا إلى هذه الزيارة.. إن المملكة المتحدة تتمتع بمكانة خاصة لديه وبمكانة خاصة جدا بالنسبة لأمريكا". ورد تحالف يضم مجموعات احتجاجية باسم "تصدوا لترامب" على تأكيد الزيارة بدعوة منتقدي الرئيس ترامب للتكاتف سويا لتنظيم مظاهرة ضده. وقال التحالف على موقع فيسبوك "يتردد الآن أن دونالد ترامب قادم إلى بريطانيا في يوليو، سوف ننظم مظاهرة وطنية واسعة ضد سياساته المتعلقة بالعنصرية والحرب والكراهية". وأضاف على موقع تويتر: "دعونا نتأكد من تلقيه ترحيبًا غير مرغوب فيه لن ينساه أبدا في حياته". كان ترامب قد أعلن في يناير أنه ألغى زيارة إلى لندن كانت ستتزامن مع افتتاح سفارة أمريكية جديدة في 26 فبراير، عندما تم التخطيط لتنظيم مظاهرات حاشدة ضده في لندن. وزعم أن المبنى لم يعجبه، واعتبره "صفقة سيئة" من الناحية المالية. وقال منتقدون إن السبب الحقيقي وراء إلغاء ترامب للزيارة هو المعارضة القوية له في بريطانيا، بعد أن أيد حوالي 1.9 مليون شخص عريضة على الإنترنت تحث الحكومة على خفض مستوى زيارته الرسمية. واتهم وزير الخارجية المحافظ بوريس جونسون حزب العمال المعارض بتأجيج المشاعر المعادية لترامب، ما يخاطر "بالإضرار بالمصلحة الوطنية".