تقرر إغلاق جزيرة بوراكاي الشهيرة بالفلبين أمام السائحين، اليوم الخميس، حيث سوف يبدأ العمال عملية تنظيف لمدة ستة أشهر؛ لمواجهة الضرر البيئي الذي تعرضت له الجزيرة بسبب التنمية المفرطة. وقال المتحدث الرئاسي هاري روكوي، إنه من المتوقع أن يوقع الرئيس رودريجو دوتيرتي أمرا رسميا بإغلاق جزيرة بوراكاي، على بعد 310 كيلومترات جنوب مانيلا حتى أكتوبر المقبل. وكان قد تم التقدم بطلب أمام المحكمة العليا أمس الأول الثلاثاء، يطالب بإبقاء الجزيرة، التي تتمتع بشواطئ ذات رمال بيضاء ومياه زرقاء صافية، مفتوحة، ومع ذلك، لا توجد معلومات حول موعد صدور قرار المحكمة. وقد شوهد العمال اليوم وهم يهدمون حوائط ومبان أخرى من أجل توسيع الشارع الرئيسي بالجزيرة. كما أرسلت فنادق ومطاعم ومنشآت أخرى فرقا لهدم المباني التي تم بناؤها على الشاطئ الرئيسي. وطالب وزير البيئة، روي سيماتو المنشآت بإصلاح أنظمة الصرف لديها، عقب أن تم التوصل إلى أن هذه المنشآت قامت بصورة غير قانونية بربط صرفها بخط صرف مياه الأمطار بالجزيرة الذي يرتبط مباشرة بالبحر. وأضاف: «هذه أصبحت مشكلة ممنهجة»، محذرا المنشآت التجارية من أنه سيتم إغلاقها إذا لم تتراجع عن انتهاكاتها. وسوف يؤثر الإغلاق على أكثر من 17 ألف من العاملين في الفنادق والمطاعم والمنشآت الأخرى السياحية، بالإضافة إلى نحو 11 ألف شخص يقومون ببيع أغراض متنوعة وخدمات للزائرين.