فازت شركة صبور للاستشارات الهندسية بعقد تصميم مبنى للتحكم عن بعد لمواجهة اية مخاطر او حوادث تتعرض لها محطة الضبعة الننوى الذى تتولى تنفيها شركة روس اتوم الروسية، حسب تصريحات المهندس، حسين صبور، رئيس شركة صبور للاستشارات الهندسية. ويعد «صبور» المكتب الاستشارى المصرى الوحيد الفائز بجميع المناقصات التى طرحتها الشركة الروسية لتنفيذ المشروع النووى المصرى وعددها 5 عقود حتى الآن. «الشركة الروسية طالبت من المكتب الاستشارى دراسة مدى مطابقة السولار والمازوت المصرى لنظيرهم الأمريكى والروسى» حسب تصريحات صبور ل «مال واعمال الشروق». ويتعلق العقد الثانى الذى فازت به شركة صبور بمطابقة مواد البناء التى سوف تستخدمها شركة روس اتوم مع المواصفات الروسية فى المحطات النووية وهى (الزلط / الرمل / الحديد /الاسمنت) الموجودة بالسوق المصرية، بجانب اية مواد اخرى تستخدم فى انشاء المحطة النووية. العقد الأول يتعلق بتولى «صبور» مهمة استصدار جميع التراخيص اللازمة من الجهات المختلفة فى مصر لانشاء المحطة النووية مثل رخصة الانشاء والجهات المسئولة عن اصدراها، ورد مجلس الدولة عن عقود المشروع بمراحله المختلفة وغيرها من الموافقات الاخرى من جميع الجهات المعنية. وقال صبور إن العقد الثالث ومدته خمس سنوات فهو خاص بعمل برنامج تدريب عن طريق جامعة موسكو للهندسة المدنية لوضع مواصفات المحطات النووية فى مصر وذلك بعمل برامج تدريب كل 6 شهور على مدار5 سنوات للمهندسين والفنيين والعمالة المصرية التى يتم الاستعانة بها فى مشروع محطة الضبعة النووى، بحيث تتولى شركة صبور اعداد هذه البرامج داخل مصر بالتنسيق مع الجامعة الروسية «تقوم شركة روس اتوم الروسية بالاعلان عن العقود والمناقصات الخاصة بالمشروع فى السوق المصرية والروسية ويتم اختيار وتقييم العروض المتقدمة وفقا للمواصفات الروسية» تبعا لتصريحات صبور . وكانت شركة روس اتوم الروسية التى تتولى تنفيذ المحطة الننوية بالضبعة دعت المكاتب الاستشارية المصرية لتقديم عروض تنفيذ مهام أعمال استشارية بالمشروع النووى على مرحلتيه، وذلك بالتنسيق مع «وارلى بارسونز» استشارى المشروع. ويقام المشروع على مساحة 56 كيلومترا مربعا ووقعت الدولة العقود النهائية للبدء فى تنفيذ المشروع اثناء زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة فى ديسمبر 2017.