«صبور للاستشارات الهندسية» تنفرد باول ثلاثة عقود لمحطة الضبعة النووى

العقد الأول لتولى مهام إصدار التراخيص المختلفة للمشروع
والثانى لمطابقة أربع مواد بناء بالسوق المصرية مع المواصفات الروسية فى المحطات النووية
والثالث تنظيم برامج تدريب مع جامعة موسكو للعمالة والمهندسيين المصريين
فازت شركة صبور للاستشارات الهندسية بثلاثة عقود للمساهمة فى مشروع محطة الضبعة النووى، تبعا لتصريحات المهندس حسين صبور رئيس مجلس ادارة الشركة.
اضاف صبور فى تصريحات ل«مال واعمال الشروق» ان شركته هى المكتب الاستشارى الوحيد الذى حصل على امر اسناد بالعقود الثلاثة التى اعلنت عنها شركة روس اتوم فى السوق المصرية والروسية، باعتبارها الشركة المنفذة للمشروع النووى المصرى.
العقد الأول يتعلق بتولى «صبور» مهمة استصدار جميع التراخيص اللازمة من الجهات المختلفة فى مصر لانشاء المحطة النووية مثل رخصة الانشاء من محافظة مطروح والمطافئ وغيرها من الموافقات الاخرى من جميع الجهات المعنية.
اما العقد الثانى الذى فازت به شركة صبور، يتعلق بمطابقة مواد البناء التى سوف تستخدمها شركة روس اتوم مع المواصفات الروسية فى المحطات النووية وهى ( الزلط / الرمل / الحديد /الاسمنت ) المتواجدة بالسوق المصرية.
وقال صبور ان العقد الثالث ومدته خمس سنوات فهو خاص بعمل برنامج تدريب عن طريق جامعة موسكو للهندسة المدنية لوضع مواصفات المحطات النووية فى مصر وذلك بعمل برامج تدريب كل 6شهور على مدار 5 سنوات لتدريب المهندسيبن والفنيين والعمالة المصرية التى يتم الاستعانة بها فى مشروع محطة الضبعة النووى، بحيث تتولى شركة صبور اعداد هذه البرامج داخل مصر بالتنسيق مع الجامعة الروسية.
«تقوم شركة روس اتوم الروسية بالاعلان عن العقود والمناقصات الخاصة بالمشروع فى السوق المصرية والروسية ويتم اختيار وتقييم العروض المتقدمة وفقا للمواصفات الروسية» تبعا لتصريحات صبور، مشيرا إلى ان شركته تعتزم المنافسة على عقدين آخرين ستقوم الشركة الروسية بالاعلان عنهما خلال ايام ضمن 100عقد متوقع الاعلان عنها لتنفيذ المشروع النووى بجميع مراحله.
وكانت شركة روس اتوم الروسية التى تتولى تنفيذ المحطة النووية بالضبعة دعت المكاتب الاستشارية المصرية لتقديم عروض تنفيذ مهام أعمال استشارية بالمشروع النووى على مرحلتيه، وذلك بالتنسيق مع «وارلى بارسونز» استشارى المشروع.
ويقام المشروع على مساحة 56 كيلومترا مربعا ووقعت الدولة العقود النهائية لبدء تنفيذ المشروع قبل اسبوعين اثناء زيارة الرئيس الروسى للقاهرة لهذا الغرض.