تمكنت مباحث الإسماعيلية من كشف غموض العثور على قتيل مصاب بطلق ناري، وملقى بالطريق العام في القنطرة غرب. وكان اللواء محمد علي حسين، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى بلاغا من مستشفى القنطرة غرب، بوصول «يوسف ح م ع»، جثة هامدة، أحضره شخصان للمستشفى هما «محمد ن س»، سائق توكتوك، و«محمود ع س» تاجر ملابس، واللذان أكدا عثورهما على جثمان المتوفي خلال سيرهما بطريق المستشفى المركزي، دون علمهما بسبب إصابته. وتم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد عبد العزيز، مدير مباحث الإسماعيلية، ضم العميد مدحت منتصر، رئيس قسم المباحث الجنائية والنقيب محمد سكر، رئيس مباحث القنطرة غرب وبالتنسيق مع فرع الأمن العام وبإجراء التحريات اللازمة لكشف غموض الحادث ومناقشة المبلغين عن ملابسات الواقعة وفحص علاقات المجني وتتبع الهاتف المحمول له، تبين أن مرتكبا الجريمة شخصين «محمد أ ع»، وشهرته «صلاح»، 32 عاما، و«أحمد خ س»، 20 عاما، عاملان ومقيمان بمنطقة أبو طفيلة بالقنطرة غرب. وبتقنين الإجراءات وضبطهما أقرا بارتكاب الواقعة بسبب خلافات مالية مع القتيل، ومطالبته لهما برد مبلغ مالي كانا اقترضاه منه، فنشبت مشادة كلامية بينهم، تطورت إلى إطلاق المتهم الأول عيارا ناريا على المجني عليه من بندقية آلية كانت بحوزته، أدت إلى إصابته ووفاته في الحال، وأرشد المتهمون عن السلاح الناري المستخدم في الواقعة بمسكن المتهم الأول مبلغ مالي قدره 3500 جنيه. تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات وتحرير المحضر بالواقعة وعرضهما على النيابة.