«قصور الثقافة»: سندعم التوصيات البحثية للمؤتمر العلمي للشباب

أكد دكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، دعم الهيئة لكل المؤتمرات البحثية واحترام كل توصيتها، ومنها توصيات مؤتمرات أدباء مصر والإدارات المتخصصة بالدراسات والبحوث، فجميعها موضع احترام وتقدير، بحسب قوله.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي ال5 للشباب والعمال المقام بفرع ثقافة أسيوط تحت عنوان «آفاق الشباب والتحديات الثقافية المعاصرة-التأهيل قبل التمكين»، والذي يُنظم بالتعاون بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة وإقليم جنوب الصعيد الثقافي وكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط في الفترة من 3 إلى 5 أبريل الجاري، ويترأسه الدكتور وجدي رفعت نخلة، ويتولى أمانته ميرفت إبراهيم مدير عام الشباب والعمال، ويتراسه شرفيا الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط.
وأوضح «عواض»، خلال كلمته، أن أبرز التحديات التي نعيشها هي اشتباك المجتمع بمشاكله، وأنه من الجدير بالتقدير أن تخوض الهيئة هذا المعترك لا سيما في واحدة من أهم التحديات التي تهم الشباب، وهي فكرة التأهيل قبل التمكين، والتي تعد ضرورة ملحه تتطلبها المرحله الراهنة.
فيما قال رئيس المؤتمر: «إن العالم اليوم لم يعد مستعدا لقبول أنصاف الحلول، ولا أنصاف المواهب، لذلك جاء شعار هذا المؤتمر بعنوان "التأهيل قبل التمكين"؛ ليعيد الأمور إلى نصابها الحقيقي ويضع النقاط فوق الحروف، فلا سبيل للتقدم سوى بالتأهيل لأنه وحده القادر على تطوير الإمكانيات وإبراز الملكات».
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة فوزية أبو النجا، رئيس إقليم وسط الصعيد، أن الجميع في خضم من التحديات، وإن كان الشباب يواجهون تحديات كثيرة فهم بناة هذا الوطن، متابعة: «نحن كهيئة منحاذون دائما لبناء الأوطان ومدركون لأهمية الشباب ولدورهم في بنائها».
كما نوهت مرفت إبراهيم، في كلمتهان إلى أن الشباب هم عماد وقوة أي دولة، وإشراكهم في صنع القرار ضرورة في الوقت الراهن، وهذا يتم من خلال تكاتف جميع منظمات المجتمع المدني لتنمية وعيهم مع تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات داخل المجتمع.
بدأت الفعاليات باستقبال الحضور بفقرة فنية لفرقة أسيوط للآلات الشعبية، تلاها افتتاح معرض لإصدارات الهيئة ومعرض للحرف البيئة إلى جانب معرض «عصير الكتب» والذي يستمر حتى 13 أبريل.
أعقب ذلك تقديم عرضا مسرحيا لفرقة المكفوفين بعنوان «بحلم يا بلدي»، ثم اختتمت فعاليات الافتتاح بتبادل الدروع التذكارية بين الثقافة وجامعة أسيوط والمحافظة.
تأتي فعاليات المؤتمر في جلسات بحثية علمية تخاطب مشكلات وتحديات الشباب، يشارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة في الجامعات المصرية، بقصر ثقافة أسيوط وكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، فضلا عن أنشطة فنية وثقافية تقام على هامش المؤتمر بمواقع أسيوط وأبو تيج وديروط وساحل سليم والغنايم ومنفلوط.