يتجه المختبر الفضائي الصيني «تيانجونج 1»، الذي خرج عن السيطرة عام 2016، نحو الأرض في وقت مبكر من اليوم الاثنين حيث من المتوقع أن يحترق مع دخوله الغلاف الجوي. ولم يكن هناك أي اتصال مع مختبر «تيانجونج 1»، والذي يعني اسمه "القصر السماوي"، منذ عام 2016. وتستبعد وكالة الفضاء الأوروبية (إي إس إيه) سقوط أجزاء من المختبر الفضائي «تيانجونج 1»، الذي يزن نحو 8.5 طن ويبلغ طوله 12 مترا، على ألمانيا أو سويسرا أو النمسا، لكنها لا تستبعد سقوط أجزاء على مدن ذات كثافة سكانية عالية مثل نيويورك وريو دي جانيرو ومانيلا، وذلك في حال عدم احتراق المختبر عند اختراقه للغلاف الجوي. وتتوقع الوكالة أن يسقط المختبر في غضون فترة تبلغ 4 ساعات تبدأ صباح اليوم الاثنين في الساعة 0107 بتوقيت جرينتش. وقبل التحطم، قال هولجر كراج الخبير في وكالة الفضاء الأوروبية بمدينة دارمشتات الألمانية إنه يتوقع أن تتمكن كتلة تزن ما بين 1.5 و 3.5 طن من حطام المختبر الفضائي من اختراق الغلاف الجوي للأرض. وأوضح كراج أن الأجزاء المصنوعة من التيتانيوم والفولاذ يمكن أن تصمد أمام الحرارة. وأضاف كراج: "احتمالية الإصابة بجزء من الحطام يساوي نفس قدر احتمالية الإصابة بصاعقة مرتين في نفس العام".