أعلنت مؤسسة آدم حنين للفنون التشكيلية جوائز الدورة الثانية لفن النحت، وذلك من خلال الاحتفالية التى أقيمت مساء أمس الأول بمركز الهناجر للفنون، وذلك بحضور عدد من الفنانين التشكيليين على رأسهم الفنان آدم حنين وفاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، ود. أكرم المجدوب صاحب آسد فينسيا الذهبى، وأحمد شيحا ود. عصام درويش ود. حسن كامل. فازت بالجائزة الأولى وقيمتها خمسون ألف جنيه الفنانة آلاء يحيى، وفازت الفنانة تريز أنطون بالجائزة الثانية المتمثلة فى العمل لمدة أسبوعين فى أتيليه الفنان آدم حنين وتحت إشرافه، فيما تم إضافة جائزة مالية هذا العام قيمتها 10 آلاف جنيه. وحصلت الفنانة سمر البصال على جائزة ثالثة تم استحداثها هذه الدورة، بلغت قيمتها خمسة آلاف جنيه، بينما فاز الفنان عبدالرحمن علاء العجوز بجائزة خاصة من لجنة التحكيم تمثلت فى السفر إلى إيطاليا للتعرف على فنون النحت بها، حيث حصلت مؤسسة آدم حنين على تذكرة مجانية من إحدى شركات الطيران الخاصة. بدأت الاحتفالية بفقرة موسيقية لمجموعة من بيت العود العربى التابع لصندوق التنمية الثقافية، والتى قدمت باقة من المقطوعات الموسيقية فى عزف جماعى، منها نصير جدارية الحياة من مؤلفات نصير شمه مؤسس ومدير بيت العود العربى، ومقطوعة تركش مارش لموتزارت، وأهو دا اللى صار ولحن أغنية اللهجات لسيد درويش، ولحن ألف ليلة وليلة لبليغ حمدى. واختتمت الاحتفالية بافتتاح معرض ل35 نحات شاب وصلوا للمرحلة الأخيرة من تصفيات المسابقة التى تقدم لها 70 فنانا تحت سن 35 سنة وفق شروط المسابقة منهم فنان عراقى. قال أكرم المجدوب عضو لجنة تحكيم المسابقة: «إن الفنان آدم حنين كقامة وقيمة فنية، حفز الشباب على الالتفاف حوله، والسعى إلى مسابقته لأن اسمها يقترن باسم فناننا الكبير» مؤكدا على المستوى المتميز للأعمال التى شاركت فى المسابقة هذا العام. ومن جانبه رصد عماد عبدالمحسن مدير المؤسسة ظاهرة اتجاة بنات هذا الجيل من الشباب لفن النحت الذى ظل لسنوات طويلة مسلكا للرجال فى أغلبه، وقال إن العام الماضى مثلت الفنانات نسبة 50% من المشاركين، وارتفعت هذا العام لتصل إلى 75%، مؤكدا أن المسابقة مثلت حافزا للكثيرات على ممارسة فن النحت.