استضاف صالون الأوبرا الثقافى، مساء أمس الأول، 4 مبدعات من عدة دول عربية ساهمن بإبداعاتهن فى إثراء الساحة الثقافية ببلادهن، تحت عنوان «مبدعات عربيات» ضمن احتفالات الأوبرا بيوم المرأة العالمى. المبدعات هن مغنية الأوبرا إيمان مصطفى والمطربة زينب بركات من مصر، والكاتبة العراقية سارة السهيل، والتشكيلية الفلسطينية لطيفة يوسف، والشاعرة والإعلامية اليمنية منال القدسى، ودار النقاش حول أهم قضايا المرأة العربية واهتماماتها الإبداعية والإنسانية ودورها فى دعم الوطن وتقريب الثقافات بين أبناء العرب، والأطر التراثية التى تربطهن، فضلا عن مناقشة التجارب الشخصية لهن ووصولهن إلى النجاح بمجالات العمل الثقافى والإنسانى. بدأ الصالون بعرض فيلم قصير بعنوان «المجنون» من وحى أعمال جبران خليل جبران، وإخراج جينا مقبل، وفيلم آخر بعنوان «عزيزة» إخراج نايرى بهجت. وقالت الفنانة التشكيلية الفلسطينية لطيفة يوسف إنه لابد من وجود انتشار أوسع لوجود المرأة بالعالم العربى فى كتاباتها وشعرها ودواوينها. وعرضت فيلما تسجيليا فيه لوحاتها عن الطفل الفلسطينى ومعاناته، كما عرض لوحات عن حياة المرأة الفلسطينية فى أجواء الحرب. وتناولت الكاتبة العراقية سارة السهيل عن تجربتها الإبداعية، والتى بدأت فى فترة الطفولة بنظم الشعر، والذى كان مدخلها للكتابة، وقالت: «من يكتب شعرا يستطيع كتابه أى شىء، لأن الشعر أصعب أنواع الكتابات. وأضافت: «كتبت قصص طفال، وكتب مقدمتها الفنان عبدالمنعم مدبولى».. وقد جاءت للقاهرة وهى صغيره وكتبت كثيرا عن قضايا الطفل وعبرت عن احتياجاتهم وحرياتهم عبر رواياتها، كما كتبت المقالات خلال دراستها بلندن. فيما أشارت لاهتمامها بقضايا المرأة ومعاناتها من مفاهيم خاطئة فى مجتمعاتنا، مؤكدة أن المرأة هى روح وفكر وليس جسد أو سلعة للإعلانات والترويج لأى شىء. واختتمت الندوة بفاصل للغناء الأوبرالى قدمته السوبرانو المصرية إيمان مصطفى.