من المقرر أن تنضم المحامية الحقوقية أمل كلوني، لفريق المحامين الذي يمثل الصحفيين اللذين تم احتجازهما في ميانمار وفقا لقانون الأسرار الرسمية الذي يعود للعهد الاستعماري، وذلك بحسب ما أكدته شركة الاستشارات القانونية التي تعمل لديها «أمل» اليوم الخميس. وقالت «أمل»، في بيان نشرته شركة «دوتي ستريت شامبرز» ومقرها بريطانيا، إنها قررت القبول بالقضية لأنها تعتقد أن الصحفيين، اللذين يعملان لحساب وكالة رويترز للأنباء، وا لون وكياو سوي أبرياء، وأن القضية تعكس حرية الصحافة في ميانمار. وكان تم إلقاء القبض على الصحفيين وا لون و كياو سوي، في ديسمبر الماضي لاتهامهما بحيازة وثائق تتعلق بولاية راخين، التي فر منها نحو 700 ألف من أفراد أقلية الروهينجا منذ بدء الجيش عملية قمع في أغسطس، وصفتها الأممالمتحدة بالتطهير العرقي. ويواجه الصحفيان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما. وجاء في البيان: «يتم محاكمة وا لون وكياو سوي لأنها كانا ينقلان الأخبار». ويُشار إلى أن محاميي الصحفيين تقدموا بطلب لإسقاط القضية لعدم كفاية الأدلة. وقال المحامي خين ماونج زاو، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» هاتفيا، إن الادعاء سوف يطعن على الطلب خلال الجلسة المقررة الأربعاء المقبل.