نظمت مكتبات «أ»، حفل توقيع ومناقشة رواية «عازفة الكمان»، للكاتب والروائي أسامة غريب، والصادرة عن «دار الشروق»، وذلك بفرع المكتبة بالمنصورة، وأدار اللقاء عماد العادلي المستشار الثقافي للمكتبات. وقال الكاتب أسامة غريب، إن العمل الروائي «عازفة الكمان» تم كتابته لمدة عام كامل، وكان جزءا خاصا من مجموعة أعمال نيويورك، والتي يتم كتابتها الآن وسيتم الانتهاء منها قريبا، ولكن رواية «عازفه الكمان» أخذت وقتا وجهدا طويلا؛ ففضلت عدم الجني عليها، وقمت بإخراجها من المجموعة كعمل مستقل. وأضاف «غريب»: «عازفة الكمان» رواية مكتوبة في إطار رومانسي ما بين القاهرةونيويورك، فالرواية خلطة رومانسية ومليئة بما يبهج ويبكي، وقمت بكتابتها في 270 صفحة بحيث تكون كل صفحة متصلة بالأخرى، إذا قطعت ورقة؛ غاب الكثير من الأحداث، فهي رواية تصاعدية بعكس الروايات الأخرى التي يقوم بها الكُتاب بالإطالة دون داع. وأوضح «غريب»، أن الأجناس الأدبية متعددة عندنا، ولكن النقاد ينقدون الرواية فقط وليس المجموعة القصصية أو المقال القصصي أو الساخر، ولكن الغرب ينقدون كل شىء، فكل الكُتاب الكبار في مصر ظلموا، ولم يكتبوا رواية ولم يتم نقدهم من قبل النقاد. وأشار «غريب» إلى أن الكاتب الحقيقي لابد أن يكون ساخرا، ولكن يظل النقاد لا يهتمون إلا بالرواية.