انتظمت عملية فتح اللجان الانتخابية وتوافد الناخبين بمركز ومدينة كرداسة بمحافظة الجيزة، منذ الساعة 9:30 صباحا، وذلك بعد تعطل فتح 3 لجان لمدة نصف ساعة؛ بسبب تأخر وصول القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية بها. وتضم كرداسة -التي كانت محط أنظار الرأي العام طيلة العامين التاليين على إزاحة الإخوان من الحكم بسبب ما شهدته من أحداث عنف وحرق للمقار الشرطية- 22 مقرا انتخابيا بواقع 40 لجنة فرعية، موزعة ما بين 5 مقرات بمدينة كرداسة و7 مقرات بناحية ناهية، و3 مقرات بمنطقة المعتمدية، و4 مقرات بمنطقة أبورط رواش، وأخيراً 3 مقرات بمنطقة كفر حكيم، فتحت جميعها أبوابها للناخبين في تمام الساعة 9 صباحاً، عدا 3 لجان انتخاببة فرعية بمدرسة صفية زغلول ومعهد فتيات كومبرة، تأخر فتحها لمدة نصف ساعة بسبب تأخر وصول القضاة المشرفين على الانتخابات بها. وفوجئ أهالي منطقة كرداسة والقرى التابعة لها صباح اليوم بقرار مجلس مدينة كرداسة، بإلغاء السوق الأسبوعي للمدينة الذي يقام يوم الإثنين من كل أسبوع، بشارع باتا المواجه لمقر مجلس المدينة، حيث تواجد منذ مساء أمس موظفين من الحي والإشغالات على مداخل ومخارج الشارع ومنعوا التجار من نصب الباكيات الخاصة بهم. وقال أحمد فروجة، مدير مكتب رئيس مجلس المدينة، إن قرار إلغاء السوق لهذا الأسبوع جاء تحقيقاً للسيولة المرورية، وتسهيلاً لوصول الناخبين للجانهم الانتخابية. وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين اللجان الشارع المواجه للجان الانتخابية بمدرسة الوحدة الابتدائية المجاورة لمركز الشباب والإدارة التعليمية أمام حركة السيارات، حيث وضعت في محيط مدخل المدرسة حواجز حديدية لا تسمح إلا بدخول الناخبين فقط. وتباينت حركة توافد الناخبين على مدرسة لجان مدرسة الوحدة خلال الساعة الأولى لفتح باب التصويت من حيث الكم، ففي الوقت الذي شهدت فيه اللجنة الفرعية 36 توافدا ملحوظا من فئة الشباب على التصويت، حيث انعكس ذلك على انتهاء الدفتر الأول لاستمارات الانتخاب الذي يحتوي على 100 استمارة انتخاب خلال الساعة الأولى للتصويت، لم تشهد اللجنة الفرعية 37 الملاصقة لها سوى تواجد محدود من الناخبين. تجدر الإشارة إلى رصد دعاية انتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي على مدخل مدرسة الوحدة تمثلت في لافتات انتخابية وصورا يحملها سيدات على مدخل المدرسة، كما تعالت في محيط المدرسة صوت الأغاني الوطنية الداعمة للجيش، وذلك بعدما أقدم مسئولو مركز الشباب الملاصق للمدرسة بتعليق مكبرات صوت أذاعوا من خلالها تلك الأغاني.