احتشد حوالي 100 طالب وطالبة في سيدني يوم السبت؛ لدعم طلاب المدارس في الولاياتالمتحدة في مسيرتهم ضد العنف باستخدام السلاح. وحمل الطلاب لافتات كتب عليها «أمريكا، حبي أطفالك وليس بنادقك» و«انقذوا الأرواح، وسيطروا على البنادق»، واحتشد الأطفال في هايد بارك في المدينة ليكونوا جزءًا من حركة «مسيرة من أجل حياتنا». وتلا 17 طفلا أسماء ضحايا مدرسة «مرجوري ستونمان دوجلاس» الثانوية في فلوريدا البالغ عددهم 17 شخصا. وقالت أوليفيا مارتن، وهي طالبة في السنة التاسعة بمدرسة سانت كاترين في شرق سيدني، إنها تشارك في المسيرة لإظهار التضامن مع الطلاب في حملتهم ضد العنف المسلح في فلوريدا. وأضافت لهيئة الإذاعة الأسترالية «ايه بي سي»: «حق الشخص في الحياة أكثر أهمية من حق الشخص في القتل، مهما كان عمره، بغض النظر عن عرقه أو جنسه». وقالت مجموعة من مدرسة ابتدائية بها أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عاما، إنهم كتبوا إلى الرئيس دونالد ترامب، يحثونه على تغيير قوانين السلاح في الولاياتالمتحدة.