دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الإجراء الأخير الذي اتخذته الإدارة الأميركية بفرض الحظر على عدد من الرعايا الإيرانيين وشركة تنشط في مجال الخدمات التقنية والهندسية بذرائع واتهامات واهية بشأن النشاط في المجال السايبري ضد المؤسسات الجامعية الأمريكية. ووصف "قاسمي"، هذا الإجراء بأنه استفزازي وغير قانوني ولا يوجد أي مبرر لذلك، ومؤشر بارز آخر على العداء الذاتي للإدارة الأميركية تجاه الشعب الإيراني، حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة أنباء "فارس"، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لن تتمكن بواسطة هذه الأساليب من إعاقة التطور العلمي للشعب الإيراني. كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت أمس الجمعة، عقوبات على 10 إيرانيين وشركة مقرها في إيران بذريعة اختراقهم لأنظمة مئات الجامعات والشركات لسرقة البحوث والبيانات الأكاديمية والملكية الفكرية.