اعترف الجيش الإسرائيلي الأربعاء بمسؤوليته عن غارة جوية استهدفت منشأة في شرق سوريا يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلا نوويا، تطوره دمشق سرا، عام 2007، لتتأكد بذلك الشكوك التي لطالما حامت حول مسؤولية الدولة العبرية عن ذاك الهجوم الخاطف. وفي 6 سبتمبر 2007، أسفرت غارة جوية في منطقة الكُبر بمحافظة دير الزور السورية عن تدمير منشأة صحراوية، قالت الولاياتالمتحدة لاحقا إنها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سرا، بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق، مؤكدة أن المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة. وجاء إعلان اليوم بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات كان يحظر بموجبه على أي مسئول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.