«سياحة الإسكندرية»: الحديث مع شركة إسبانية حول إقامة مونوريل الأسبوع المقبل

• ورفضنا إقامة مترو بالإسكندرية لوجود آثار تحت الأرض
قال اللواء أحمد حجازي رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن هناك حلما بأن يكون هناك وسائل مواصلات حديثة بالمحافظة، عقب رفض إقامة مترو الإسكندرية؛ لوجود آثار تحت الأرض، وإن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي أعطى تكليفا رسميا بإقامة مونوريل بالمحافظة، وإنه سيتم الحديث مع شركة إسبانية الأسبوع المقبل.
جاء ذلك، اليوم، خلال الجلسة الثانية «فرص الاستثمار في مجال السياحة»، لمؤتمر «السياحة.. المشكلة والحل»، المنعقد بأحد فنادق الإسكندرية، بحضور نواب البرلمان وقناصل الدول العربية والأجنبية ورؤساء الشركات السياحية، ومقرر الجلسة الدكتور أيمن بدوي رئيس غرفة التجارة الفرنسية، والمهندس برج توماسيان رئيس غرفة المنشآت السياحية بالإسكندرية، وشارك في الجلسة إلهامي الزيات رئيس مجلس إدارة شركة امكن للسياحة، والدكتور عبدالعزيز بلال أستاذ الأنف والأسنان والحنجرة في جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد صبحي أستاذ أمراض القلب في جامعة الإسكندرية.
وأكد «حجازي»، أن أعمال إنشاؤوه ستكون من منتصف الليل إلى الصباح، وأن المسار الأساسي له سيكون من الموقف الجديد إلى محطة مصر ومحطة الرمل، خاصة وأن هناك مناطق يوجد بها مشاكل في المرور والمواصلات مثل العجمي؛ ليكون هناك رابطا بين الكيلو 21 والموقف الجديد، وأن يتم المرور بمناطق العامرية، وأن ذلك وفق دراسات من أساتذة جامعة الإسكندرية.
وقال «حجازي» إن سعر التذكرة يحتاج إلى دعمها عقب ارتفاعها إلى نحو 7 جنيهات، وأنه سيتم ربطه أيضا بالساحل الشمالي ومحافظة البحيرة، كما أن هناك مشروع إقامة منطقة لوجستية، ترفيهية، وخدمية بمباني «استيل» لا يتأثر بالمياه، وذلك للحفاظ على الثروة المائية، وذلك في مدخل الإسكندرية الغربي، كما يتم إقامة منطقة الثلج خلف منطقة كارفور بجانب بحيرة المطار التي تعمل بالخلايا الشمسية، والتي تحاكي مثيلاتها في مدينة دبي.
كما يتم إقامة منطقة للغوص في منطقة المندرة شرق الإسكندرية، وأن يتم الاستثمار في منطقة الشلالات بإقامة خدمات ترفيهية وأنشطة ثقافية، وأن المحافظة تهدف إلى إقامة متحف غارق في منطقة الميناء الشرقي، وطرح جزيرة نيلسون كنشاط سياحي من خلال مشاهدة المراكب الغارقة ومشاهدة آثار حرب في أبو قير ضمن برنامج ساحة الجذور.